أول تحرك من الفنانة الدنماركية بعد اتهام مها الصغير بسرقتها

بعد حالة جدل واسعة أثيرت أمس، عقب خروج الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون لتفصح عن تعرضها للسرقة الفنية من قبل الإعلامية مها الصغير، ظهرت في أول لقاء إعلامي لتتحدث باستفاضة عن جذور المشكلة، وعما تفكر فيه، فماذا قالت؟

الظهور الأول للفنانة الدنماركية بعد واقعة مها الصغير

وحلت الفنانة ليزا لاش نيلسون، ضيفة على برنامج “تفاعلكم” المقدم عبر شبكة قناة العربية، لتتحدث بشكل موسع عن المشكلة، إذ كشفت عن اللحظة الأولى لاكتشافها سرقة لوحتها الفنية “صنعت أجنحة لنفسي”.
وقالت نيلسون: “أرسلت لي إحدى المتابعات رسالة نصية على ”إنستجرام”، وكتبت لي قائلة هل شاهدت هذا؟ وأرسلت لي رابط فيديو ليوتيوب، فيه بالتأكيد فيديو المقابلة التلفزيونية، وقمت بمتابعته على تلفزيون أون، كان برنامج منى الشاذلي، وشاهدتها في جزء من الحلقة، تعرض لوحتي واللوحات المختلفة لفنانين ثلاثة آخرين”

وتابعت: “بعدها فكرت لست متأكدة مما يقولون ويجب أن اتحقق مما يجري، فذهبت على حسابي على فيسبوك وكتبت بوست وسألت أصدقائي من منكم يفهم اللغة العربية، وما الذي تقوله هذه السيدة وأكدوا لي أنها كانت تقول إنها هي التي رسمت هذه اللوحة، التي في الحقيقة هي لوحتى أنا، بجانب اللوحات الأخرى للثلاثة الآخرين”.

واستكملت: “شعرت بالصدمة، فالدنمارك دولة صغيرة جدًا تعداد سكانها 6 ملايين، وأن أشاهد عملي على شاشة كبيرة، في برنامج تلفزيوني في دولة عدد سكانها كبير يتعدى 100 مليون نسمة، هذا الأمر مدهش بصراحة، وكنت سأكون سعيدة جدًا بذلك، ولكن المشكلة أن اسمي لم يذكر، فشعرت وكأن شخصًا ما سرق مني شيئًا”.

وأوضحت: “شعرت بعدم الارتياح، كأن شخصًا دخل إلى ممتلكاتي الخاصة وهذا أمر بصراحة مخيف، ففكرت ما الذي يمكن أن أفعله حيال ذلك، ووردتني ردود أفعال من أصدقائي بالدنمارك، والذين علقوا وقالوا يجب أن توكلي محاميًا، أو يجب أن تتصلي بالصحافة، وحاولت الاتصال بالسفارة الدنماركية بالقاهرة، ولكن لم أتمكن من الاتصال بها، اتصلت ببعض المحامين بالدنمارك وكل شيء كان صعبًا”.

وأردفت: “حاولت معرفة كيف يمكنني الاتصال بالقناة التلفزيونية، وكان صعب علي جدًا الحصول على أي معلومات للاتصال، كارسال إيميل أو مع من يجدر بي التواصل للتحدث عما حصل، لكني كتبت لمها الصغير عبر تطبيق ماسنجر وكتبت لمنى الشاذلي، مقدمة البرنامج، أردت أن اتحدث معهما قبل أن أقوم بأي إجراء؛ حذرتهما وقلت هل يمكننا التحدث عما حصل ففي الواقع ما فعلتماه غير صحيح، ويعد جريمة وربما ينتهي بكما المطاف في السجن”.

تهديدات بالسجن
وأضافت: “أعرف أن هذا لن يحدث لأني لا أريده أن يحدث، ولكن ما فعلتماه جريمة والقناة التلفزيونية أيضًا تتحمل الجريمة لعدم التحقق من هذه اللوحات، لأنه وبالنسبة وللكثيرين فمن الواضح أن اللوحات الأربع لم يرسمها نفس الشخص، لاختلاف الأسلوب”.

Exit mobile version