أول تعليق من عامر الليبي على شائعات وفاته

وفي أول تصريح له بعد تداول إشاعة وفاته، خرج الحاج عامر الليبي عن صمته ليطمئن الجميع ويوضح الحقيقة، حيث قال في تصريحات خاصة لأحد المواقع الاخبارية: “أنا بخير وميه ميه، وكل اللي اتقال دا إشاعات، والناس عاوزه تريندات ولايكات على حساب أرواح الناس، حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي اتكلم عني بدون تأكد أو ضمير.”

وقد أضاف عامر أن نشر أخبار كاذبة عن حياة الناس قد يتسبب في أذى نفسي حقيقي، ليس فقط للشخص المستهدف، بل لعائلته وأحبائه، مؤكدًا أن تداول هذه الشائعات يجب أن يُقابل بمحاسبة صارمة، وأوضح أن تركيزه الآن ينصبّ على أداء مناسك الحج، سائلًا الله أن يتقبل منه ومن جميع الحجاج، وأن يهدي كل من يسعى لنشر البلبلة دون مراعاة للمشاعر أو الأخلاق.

تصريح عامر لم يكن مجرد نفي للخبر، بل كان رسالة واضحة تدعو للتحقق من المعلومة قبل نشرها، وتُذكّر الجميع بأن وراء كل “تريند” أرواحًا ومشاعر لا ينبغي الاستهانة بها.

رغم الانتشار الواسع للشائعة، فقد أكدت مصادر موثوقة وصفحات إعلامية ليبية أن الحاج عامر بخير، ويتمتع بصحة جيدة، وأن ما تم تداوله من أخبار عن وفاته لا أساس له من الصحة، وأوضحت هذه المصادر أن الخبر مجرد إشاعة تهدف إلى جذب المتابعين وتحقيق التفاعل، وهو ما أصبح ظاهرة مقلقة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً عندما يتعلق الأمر بحياة الناس ومشاعر ذويهم.

Exit mobile version