منوعات

اختفت بين ليلة وضحاها..حكاية قلعة برنارد أغرب قلعة في العالم

كانت صرحا عظيما وحصنا كبيرا، لكن في ليلة وضحاها، أختفى ملكها وزوجته يوم عرسهما، وهجرها سكانها منذ قرون،
قيل أن شيطانا يسكنها إلى الآن، وقيل أن لعنة كبرى نزلت عليها، والأغرب قيل أن الجان خطف ملكها، فما هي حكاية قلعة برنارد، أغرب قلعة في العالم.

أين تقع قلعة برنارد

في القرن الثاني عشر ميلاديا بنيت تلك القلعة ، قلعة برنارد .. في جنوب جزيرة ويلز البريطانية والتي أثيرت حولها الكثير من الأساطير الغريبة والمخيفة والمرعبة.
وكانت هذه القلعة في بداية بنائها بناء بدائيا أنشأه الكونت أو البارون هنري دي بومونت وكانت رغم أنها بدائية البناء ولكنها صرحا عظيما وكبيرا.
وشيدت القلعة على نتوء من الحجر الجيري المحاط بالمنحدرات الغربية والشمالية، وقد بنيت بجانب تلك القلعة كنيسة ومستوطنة صغيرة ولكنها اندثرت مع الزمن، وبقى هيكل القلعة موجودا إلى الآن .

القلعة المهجورة

وبحلول عام 1400 هجرت قلعة برنارد تماما وذلك بسبب الكثبان الرملية التي اجتاحت المنطقة وهدمت جدران القلعة الصخرية الناعمة وبالتالي أصبح من الصعب أن يعيش أحد فيها ، فهجرت القلعة تماما ولم يعد يعيش فيها أحد بعد أن كانت حصنا منيعا وقويا لا يستطيع أحد الاقتراب منه

أسطورة غريبة

ورغم قصة بناء القلعة وأن بارون ويلز هو من بناها لحمايته من الأعداء والإقامة فيها، إلا أن هناك أسطورة غريبة منتشرة تقول إن من بنى تلك القلعة هو أحد المشعوذين بناها لحماية نفسه من أي غزو خارجي ، حيث أنه كان مشعوذا شديد البأس

ويقال إنه قام بتحضير شيطان مجنح وهذا الشيطان جعل البشر لا يمكثون في القلعة ابدا ..واي شخص يحاول أن ينام تمت مهاجمته من قبل ذلك الشيطان الذي يظهر في صورة امرأة ترتدي الأسود ولها مخالب حادة، وانتشرت هذه الأسطورة الغريبة بين سكان ويلز بشكل كبير

اختفاء البارون

ووفقا لبعض القصص التاريخية فإن البارون بعد أن ارتبط بابنة ملك آخر حتى يتقى شره ولا يغزو تلك المنطقة، وأقام حفل زفاف كبير في القلعة، ودعا إليه الآلاف من الأشخاص والجنود والرعية.
ولكن قيل أنه هبت ريح عاصفة رملية عاتية، وبعد أن هدأت العاصفة اختفى البارون وزوجته الأميرة من القصر، وظهرت شائعات أن الجان جاء عبر عاصفة كبرى وأخذ البارون وزوجته ليلة عرسهما.
ويقول المؤرخون إنه بالتأكيد اختفى البارون وزوجته تحت تلك العاصفة ولم يستطع أحد وقتها استخراجهما، بعد أن ملأت الكثبان الرملية كل مكان ..ومن هنا ظهرت الأساطير المختلفة حول هذا المكان الذي هجر منذ ذلك الوقت ولم يعد أي أحد يعيش فيه وهجرها سكانها خوفا من حدوث تلك العواصف والكثبان الرملية مرة أخرى، وكل ما تبقى من تلك القلعة هو هذا الهيكل فقط الذي نراه.

ليبقى هذا الهيكل المخيف صامدا منذ القرن الثالث عشر حتى الآن ويتعامل معه سكان ويلز كآثر تاريخي قديم يخفي الكثير من الأسرار عما حدث في تلك المنطقة في السابق، وايا كانت القصة الحقيقة وراء هجران تلك القلعة فلا أحد يستطيع أن ينكر أنها كانت صرحا كبيرا وشامخا صمد عبر الزمن .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى