إمام الحرم المكي يخرج عن صمته بتصريحات مفاجأة بشأن ظهور علامات الساعة ببلاد الحرمين

السعودية تتحول إلى أوروبا العرب، مشهد لا يصدق ترصده عدسات الكاميرات من قلب المملكة العربية السعودية، يثير القلق وجعل الكل يتوجه ليتلو الصلوات والدعوات.. الشوراع تغيرت وعلامات النهاية باتت تجوب بلاد الحرمين..
ملامح الساعة تظهر في شبه الجزيرة العربية.. ماذا يحدث في المملكة؟

مشاهد هوليودية تغطي شوارع مدينة سعودية وتلقي القلق في قلوب السعوديين، فبلادهم التي اشتهرت بالمناخ الحار والجاف، الآن تحولت وكأنها باريس أو برلين.

الأمطار تهطل بغزارة وتغطي الشوارع بطبقة من الجليد؛ حدث لا ينبغي أن تشهده شبه الجزيرة العربية، ولكن هذا ما وقع بالفعل.. فهل ظهرت علامات الساعة الأولى ببلاد الحرمين؟

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو وثق هطول أمطار غزيرة وصلت للثلوج على أحياء مدينة بريدة في منطقة القصيم.

وتسبب شكل الأمطار وكثافتها في حالة من الانقسام على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يرى بعضهم أن هذه أمطار خير وبركة على البلاد، فيما يرى آخرون أن هطول الأمطار بهذا الشكل غير المسبوق يعدّ نذيرا بأحداث أكبر وأن تغير مناخ المملكة العربية لهذا الحد هو بداية لظهور علامات الساعة.

وخاصة بعد ظهور عدد من الجبال وقد نبت عليها الزرع وتحولت الصحراء إلى بساتين، كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث شريف حين قال «لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا» إلى آخر الحديث.

وفي وقت سابق، أصدر الشيخ سعود الشريم وهو إمام الحرم المكي، تنبيهًا في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إكس” تويتر سابقا.

حيث أشار إلى ظهور علامة جديدة من علامات يوم القيامة لعل أحد يتعظ ويعمل لهذا اليوم، موضحًا أن المملكة العربية السعودية شهدت في الأشهر القليلة الماضية تساقط الثلوج بغزارة.

هذا الأمر فسّره الشيخ الشريم على أنه علامة من علامات يوم القيامة؛ حيث قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه قال: «الجزيرة العربية ستعود فيها المروج والأنهار» وعنه أيضا: «يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما ها هنا قد ملئ جنانا».

وشرح حديث الرسول صلي الله عليه وسلم في تغريدة ثانية فقال: «فسبحان الله هذه العلامات من دلائل النبوة ومن علامات يوم القيامة الصغرى ومن ناحية أخرى فإن الثلوج التي غطت صحراء السعودية من الظواهر النادرة التي حدثت في السعودية.. وهو ما يثبت تحقق علامة من علامات يوم القيامة التي وردت عن النبي الكريم.

ولكن لماذا تغير مناخ السعودية لهذا الحد؟
تواجه المملكة العربية السعودية مثلها مثل بقية دول العالم آثار التغيرات المناخية والتي ألقت بظلالها على شكل المناخي السعودي ليتحول من المناخ القاري الجاف إلى مناخ مختلف يتميز بهطول كميات كبيرة من الأمطار، والتي تتحول إلى ثلوج في كثير من الأحيان.

فهل تعتقد أن ما شهدته المملكة في الأيام الماضية مجرد حدث عابر، أم أنه من العلامات المحققة ليوم القيامة؟

Exit mobile version