تصدرت وفاة الفنانة القديرة سميحة أيوب المشهد الإعلامي والفني خلال الساعة الماضية، حيث تفاعل الجمهور بشكل واسع مع خبر رحيلها، متسائلين عن أسباب الوفاة وهل كانت مرتبطة بمرضها الذي تم تداوله سابقًا، خصوصًا سرطان الثدي.
الحالة الصحية للفنانة سميحة أيوب
خلال الفترة الماضية، انتشرت تقارير عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف تشير إلى معاناة سميحة أيوب من مرض سرطان الثدي، الذي وصفته بعض المصادر بأنه أثر على نشاطها الفني وسبب في تراجع ظهورها في الأعمال الفنية، كما ذكر البعض أن المرض تسبب في إصابتها بـ”وذمة” في ذراعها، وهي حالة طبية ناتجة عن تجمع السوائل بعد العلاج.
الأسرة والمقربين من الفنانة نفوا تلك الأنباء مرارًا، مؤكدين أن الفنانة كانت تتمتع بصحة جيدة، وأن غيابها كان مرتبطًا باختيار الأدوار التي تليق بمكانتها الفنية، وليس لأي سبب صحي خطير.
حقيقة وفاة سميحة أيوب بسرطان الثدي
بعد إعلان وفاة سميحة أيوب، تناقلت وسائل الإعلام وشبكات التواصل شائعات تربط وفاتها بمرض السرطان، لكن مصادر عائلية وطبية أكدت أن سبب الوفاة كان طبيعيًا ولا علاقة له بمرض السرطان.
وأكدت الأسرة أن الفنانة توفيت بعد فترة من التعب العام بسبب تقدم السن، وأنها لم تكن تعاني من أي مرض عضال في الأيام الأخيرة قبل رحيلها، كما أن الرعاية الصحية التي تلقتها كانت على أعلى مستوى.
مسيرة فنية حافلة وأثر خالد
رحلت سميحة أيوب تاركة خلفها إرثًا فنيًا كبيرًا امتد لأكثر من خمسة عقود، حيث تألقت في المسرح والسينما والتلفزيون، وكانت واحدة من أهم رموز الفن المصري والعربي.
تميزت بأدوارها القوية والواقعية، وأثرّت في جمهورها بأعمال مثل “السلطانة راضية”، “شاهد ماشفش حاجة”، و”أرابيسك”، وغيرها من الأعمال التي حفرت اسمها في ذاكرة الفن.
بلغ رصيد سميحة أيوب المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية، وهي التي استطاعت أن تعيد الانضباط إلى المسرح القومي واستكمال مسيرة الإنتاج المتميز بفرقته وبخلاف التمثيل والإدارة شاركت سميحة أيوب في مجال الإخراج أيضا، حيث قامت بإخراج أكثر من عرض مسرحي؛ منها “الباسبور” تأليف فتحية العسال، و”مقالب عطيات” تأليف موليير، و”ليلة الحنة” تأليف فتحية العسال.