الممرضات ليست الوحيدة.. 4 مهن «سيئة السمعة» في مصر

لا تخلو مهنة من المهن من المسيئين، فبعض الفئات القليلة قد تدمر سمعة أصحاب المهنة جميعهم، حيث يوجد فيها من يرتقي بها ومن يسيء اليها، ولكن الأمر الغريب والذي يستحق التوقف عنده ان هناك بعض المهن مجرد العمل بها قد يلحق بك العار.

ويستعرض موقع «لقطات» في السطور التالية مهن «تسيئ لأصحابها»:

الممرضات

من أشهر المهن التي قد توصم صاحبتها هو العمل في التمريض، فبالرغم من الدور الملائكي التي تقوم به هؤلاء الفتيات اللاتي استحقوا وعن جدارة لقب «ملائكة الرحمة»، إلا أن نظرة المجتمع للممرضة حولت هذه المهنة إلى مهنة تسئ لصاحبتها.

وقد تسببت «السينما» في نشر هذه الصورة الغريبة بشكل مباشر، فتجد دائمًا في السينما من تعمل بالدعارة تدعي أنها ممرضة، ضف على ذلك الراقصات والريكلامات وفتيات الكاس. هذا كله نحت صورة غير جيدة عن الممرضات في أذهان المصريين.

 

المحامون

عند ذكر صورة المحامي في السينما المصرية تأتي في مخيلتك صورة الفنان أحمد زكي في فيلم «ضد الحكومة» أو الأستاذ «حسن سبانخ» والذي جسده الفنان عادل إمام في فيلم «الأفوكاتو»، فقد صورت السينما المصرية المحام على أنه الشخص ذو السمعة السيئة.

وبالرغم من أن للسينما العامل الأكبر في تشويه صورة المحامين، إلا أن هناك بعض الحالات الفردية، التي تشوه صورة المحامين، حيث يضاعف أغلب المحامين مبالغ الأتعاب على الموكل،

السماسرة

ارتبطت مهنة السمسرة دائمًا بالنصب، حيث الرابط الوحيد في عملية التعامل مع السمسار هو ضميره فقط، فهي مهنة مفتوحة لا توجد بها ضوابط أو قوانين لحين ضبط المهنة ووضع إطار ورؤية كاملة لها فلا تنظر له تلك النظرة.

السكرتيرة

ارتبط اسم السكرتيرة في السينما المصرية بالزوجة الثانية او عشيقة المدير، فبالرغم من أن تلك الصورة ليست صحيحة غفي غالبية الأعمال إلا أنه الأكثر انتشارًا في السينما.

وفي النهاية إذا كنت ترى أن هناك مهن أخرى تندرج على هذه القائمة، يمكنك التواصل معنا لإدراجها.

Exit mobile version