
كشفت وزارة الداخلية ملابسات مصرع أسرة دلجا بقرية دير مواس بالمنيا، حيث أسفرت التحريات عن أن زوجة الأب الثانية خلف ارتكاب الواقعة، حيث قامت بوضع مادة سامة بخبز الطعام الذى تعده لأنجال زوجها رغبة فى التخلص منهم ووالدتهم، لقيام زوجها برد الزوجة الأولى لعصمته مؤخراً واعتقاداً منها بأنه سوف ينفصل عنها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية
تبين من تحقيقات النيابة العامة واعترافات المتهمة، أنها قامت بوضع المادة السامة في الخبز الذي كانت تعده لهم يومي السبت والثلاثاء، بدافع الغيرة، بعد أن قرر زوجها إعادة زوجته الأولى إلى عصمته، فقررت التخلص من الأسرة بأكملها.
وأكدت المتهمة في اعترافاتها، أنها طلبت من الطفل أحمد ناصر أرغفة العيش الشمسي الذي خبزته ليأخذه إلى منزل أسرته ليكون جزءًا من وجبة عشاءهم جميعاً.
وعقب جهود الفريق الطبي بقيادة الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ السموم بطب المنيا، الذي رجح بعد فحوصات معقدة أن تكون الوفيات ناتجة عن مبيد حشري شديد السمية يُدعى “كلورفينابير”، وهو مركب نادر لا يوجد له ترياق معروف، ولا يظهر في تحاليل الدم التقليدية، وهو ما فسر حيرة الأطباء طوال الأزمة، ومع كشف نوع السم، ضاقت دائرة الاشتباه حول زوجة الأب الثانية “هـ.ا.م”، التي اعترفت في النهاية بوضع المادة السامة في الخبز بدافع الغيرة.