
ها ذا زياد الرحباني قد رحل ، ذلك الفنان الثائر الحر الذي لطالما عبّر عن الواقع اللبناني الحزين بأعماله التمثيلية الساخرة والعميقة في ذات الوقت التي نجح وبجدارة في معالجة موضوعاته بها، وبعد نهاية مشواره ورحلته التضامنية مع شعبه وأهل وطنه الحبيب، جاءت الجماهير الغفيرة من عاشقيه يطالبون بالمشاركة في تشييع جثمانه الاثنين المقبل من أمام المستشفى الذى توفي داخله.
وكتب أحد الحسابات عبر موقع فيسبوك جاء فيه: “أصدقاء ورفاق زياد الرحباني يدعونكم لتشييعه من أمام مستشفى خوري في منطقة الحمرا في بيروت، قبل انطلاق النعش إلى المحيدثة (بكفيا)، وذلك في الثامنة صباحاً من يوم الإثنين المقبل .. تعالوا نكلله بالورود لنقول له وداعاً”.
عزاء زياد الرحباني
ومن المقرر ان يقام عزاء الراحل زياد الرحباني يوم الأثنين المقبل فى صالون كنيسة رقاد السيدة ، وأيضا يوم الثلاثاء.
رحل الفنان زياد الرحباني عن عالمنا اليوم، وهو ابن الفنانة فيروز، عن عمر يناهز 69 عاما، في أحد المستشفيات في بيروت.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية، أبرزها قناة الجديد، أن وفاة الفنان زياد الرحباني، جاءت؛ بسبب تدهور حالته الصحية، وتحديدا بسبب مشاكل في الكبد، تفاقمت في آخر 15 يوما قبل الوفاة التي جاءت بشكل طبيعي.
أشهر ألحان زياد الرحباني
وفي تصريح سابق له في برنامج “معكم مني الشاذلي”، قال المسرحي والموسيقار اللبناني زياد الرحباني، إن أول لحن له، لوالدته المطربة فيروز كان أغنية سألوني الناس، لافتا إلى أنه في ذلك الوقت كان يبلغ الرابعة عشر من عمره.
وقال “الرحباني”، خلال استضافته ببرنامج “معكم مني الشاذلي”، المُذاع عبر فضائية “سي بي سي”،: «لست أنا من قرر إني ألحن لفيروز، عمي منصور هو الذي قرر، لأنه كان فيه أغنية لعمي منصور عاملها لشخص اسمه مروان محفوظ، والتي أصبحت أغنية “سألوني الناس”».
وأشار إلى أن: «الأغنية كانت فيها كلمات أخرى، وعندما سمعها عمي منصور، وقال لي أنا سوف أركب على الأغنية كلمات أخرى وصارت أغنية سألوني الناس».
وأضاف: «أول لحن ليا لفيروز كان أغنية سألوني الناس وكان عندي وقتها 14 سنة، وكنت دائما أستمع إلى الملحن سيد درويش».