«بطل المرحلة» يكشف لماذا كانت أفلام السبعينات مليئة بالمشاهد الخارجة.. أسرار تُكشف للمرة الأولى

تٌعتبر حقبة الستينات و أفلام السبعينات من القرن الماضي هي الفترة الأكثر غزارة من حيث كمية الإنتاجات السينمائية العربية، والتي تعتمد في محتواها بشكل أساسي على جرعة زائدة من المشاهد الخارجة والتي وصلت إلى حد «العُري»، والتي تعتبر شديدة الجرأة حتى بمقاييس أيامنا هذه.

ونستعرض في التقرير التالي أبرز الأسباب والأسرار حول ظهور هذه النوعية من الأفلام، وفقًا لما ذكره المخرج اللبناني سمير خوري:

وهم العالمية

ناهد شريف

قال المخرج اللبناني سمير خوري في تصريحات صحفية سابقة له إنه أراد إحداث نقلة بالسينما تترك أثراً وتمتلك المقدرة على منافسة الأفلام العالمية وذلك من خلال فيلمي «سيدة الأقمار السوداء» و «ذئاب لا تأكل اللحم».

وأضاف سمير خوري من خلال هذا التصريح أن مخرجي هذا النوع من الأفلام توهموا أن بمقدورهم الوصول للعالمية بمجرد انتاج أفلام تحتوي على مشاهد جريئة بغض النظر عن مكونات الفيلم الأخرى كالقصة والاخراج والتسويق وغيرها.

استقطاب النجوم

ناهد يسري

أكد سمير خوري في تصريحاته أن خلال هذه الفترة تحول لبنان إلى مركز أساسي لإنتاج الأفلام واستقطب الكثير من النجوم المصريين والعرب.

وبفضل مناخ التحرر النسبي في لبنان مقارنة ببقية البلدان العربية ساعد كثيرًا في ظهور مثل هذه الأفلام، وبعد أن كان مستحيلًا أصبح ممكناً.

 

غياب الرقابة

سهير رمزي

أكد المخرج اللبناني الشهير أن في ذلك الوقت كانت السينما ما تزال تحتل مكانة الصدارة في عالم الترفيه، فأجهزة الفيديو لم تكن معروفة بعد وأجهزة التلفزيون على قلتها كانت تلتزم بمعايير رقابية مشددة تمنع بث المشاهد الجريئة.

وتابع «خوري» لذلك كانت السينما متنفساً لجيل كامل من الشباب كان يبحث عن أي مواد ذات طبيعة عُري تشبع نهمه وفضوله، وهو الأمر الذي استغله منتجو الأفلام لزيادة ايراداتهم من خلال استعمال المشاهد الجريئة كمادة جذب للشباب الذين كانوا يشكلون الشريحة الأوسع من رواد السينما وبخاصة الطلبة والمجندين منهم.

Exit mobile version