أسرار لا تعرفها عن حسين فهمي.. أُهدر دمه بسبب تصريح صادم وتعرض لتحرش جماعي

«دنجوان السينما المصرية»، ساهمت ملامحه الأوروبية في وجوده بقوة في فترة السبعينات من السينما المصرية، فقد اكتملت فيه كل صفات «الدونجوان».

لا طالما كان الفنان الكبير حسين فهمي فتى أحلام البنات، ومعبود النساء، لتمتعه بقدر كبير من الجاذبية، حتى تجاوزت أعماله الفنية أكثر من 180 عملًا، ما بين سينما ومسرح وتليفزيون، وأطلق عليه النقاد والجمهور لقب «أمير الشاشة».

ويستعرض «لقطات» في التقرير التالي أبرز الأسرار والمعلومات عن الفنان الكبير حسين فهمي:

نشأته

ولد الفنان الكبير حسين محمد فهمي لعائلة أرستقراطية يوم 22 من شهر مارس في العام 1940 بمدينة القاهرة.

كان جد الفنان حسين فهمي، هو محمود باشا فهمي، والذي شغل منصب رئيس مجلس الشيوخ في عهد الخديوي عباس حلمي، وجدته هي أمينة هانم المانسترلي صاحبة استراحة المانسترلي، ووالده كان سكرتيرًا لمجلس الشيوخ.

تعليمه

حصل الفنان حسين فهمي على شهادة البكالوريوس في قسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما عام 1963، ثم سافر إلى الولايات المتحدة لاستكمال الدراسة.

بعد سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حصل الفنان حسين فهمي على شهادة في الإخراج السينمائي من معهد «باسادينا».

العودة إلى مصر

عاد الفنان حسين فهمي محملًا بطاقات كبيرة، فاكتشفه المخرج حسن الإمام، كممثل فأجل مشروع الإخراج، ورشّحه لدور البطولة في فيلم «دلال المصرية» عام 1970، أمام هدى سلطان وصلاح قابيل، وماجدة الخطيب، ثم فيلم «نار الشوق»، و«ملكة الليل».

الشهرة

بدأت شهرة الفنان حسين فهمي ترتفع بشكل كبير، حيث نجح في عمل نحو 70 فيلمًا في فترة السبعينيات وحدها، فترك الإخراج الذي تخصص فيه.

انشغل الفنان حسين فهمي بعد ذلك أكثر بالتمثيل، وتألق في عدد كبير من الأفلام، وزادت وسامته من نجوميته في الأفلام الرومانسية، ومن أبرزها: «خلي بالك من زوزو، الرصاصة لا تزال في جيبي، أميرة حبي أنا، جنون الحب».

أثبت الفنان الوسيم حسين فهمي أنه ممثل موهوب، خاصةً في فترة الثمانينيات، التي قدّم فيها للسينما أفلامًا كثيرة ناجحة، كما قدّم للتليفزيون مجموعة كبيرة من المسلسلات الناجحة.

وبالرغم من نجاحه الكبير، إلا أن الفنان حسين فهمي شارك في عدد قليل من المسرحيات، إلا أن أعماله قلت كثيرًا منذ بدء الألفية الجديدة، فقدّم خمسة أفلام فقط.

أعماله الفنية

تجاوزت أعمال الفنان الكبير حسين فهمي في السينما والمسرح والتليفزيون الـ 180 عملًا، ونال عنها العديد من الجوائز.

حصل الفنان حسين فهمي على جوائز أحسن ممثل عن أفلامه «دمي ودموعي وابتسامتي، الأخوة الأعداء، الرصاصة لا تزال في جيبي، انتبهوا أيها السادة».

كما حصد جائزة أحسن بحث سينمائي عن بحثه «علاقة المخرج بالممثل» في مهرجان النيلين عام 1983، وفي عام 2006 قدّم برنامجا تلفزيونيا بعنوان «الناس وأنا»، وتكررت التجربة، عندما قدم برنامج بعنوان «أنا والحياة».

الزواج

على مدار عمره، تزوج الفنان الكبير حسين فهمي ست مرات، وله ثلاثة أولاد، الأولى من السيّدة، نادية محمود، فيما كان يدرس الإخراج في أمريكا، وأنجبا «نائلة ومحمود».

وفي عام 1978، وأثناء تصوير فيلم «مكالمة بعد منتصف الليل» مع الفنانة ميرفت أمين، ومن إخراج حلمي رفلة، حيث تم تصوير مشهد كامل لزواجهما، ورغم أن هذا المشهد كان ضمن أحداث الفيلم، لكنه في الوقت ذاته كان حقيقيًا، حيث تم زفافهما في نفس اليوم، وانتقلا لعش الزوجية، إلى أن انفصل الثنائي في عام 1986 بعد 12 عامًا من الزواج، بعد أن أنجبا ابنتهما «منة»، وذلك بسبب غيرته على زوجته.

تزوج الفنان الكبير حسين فهمي للمرة الثالثة من خارج الوسط الفنّي أيضًا، من سيدة تُدعى «نينا»، وهي ابنة سفير سابق، لكن لم يدُم الزواج بينهما.

وفي عام 2007 تزوج من خبيرة البرمجيات هالة فتحي، وانفصلا ولم يُنجبا أية أبناء، وتزوج للمرة الخامسة من الفنانة لقاء سويدان بعد قصة حب كبيرة، وتم زفافهما على اليخت الخاص به، لكن بعد 5 سنوات حدث الانفصال، ولم يذكر أي منهما السبب الحقيقي لذلك.

تزوج الفنان الكبير حسبن فهمي للمرة السادسة من رنا القصيبي، وانتهت علاقتهما في مارس 2017، بقضاء محكمة الأسرة بمدينة 6 أكتوبر، بخلع سيدة الأعمال السعودية.

إهدار دمه

من أكثر المواقف المثيرة للجدل في حياة الفنان الكبير حسين فهمي، مهاجمته للنساء المحجبات على الهواء، حيث وصف السيدة المحجبة بأنها «معاقة ذهنيًا».

في العام 2009، حل الفنان حسين فهمي ضيفًا على برنامج «90 دقيقة»، المُذاع على قناة «المحور» ووصف المحجبات بأنهم معاقون ذهنيًا.

وبعد موجة الغضب التي تعرض لها الفنان حسين فهمي، والتي وصلت إلى حد إهدار دمه من قبل إحدى الجماعات المتشددة، لكنه تراجع ووصف ما قاله بأنه «زلة لسان»، وأنه كان يقصد أن «الحجاب يسبب إعاقة جسدية للبنات، ويمنعنهن من ممارسة رياضات كثيرة مثل السباحة».

التحرش

في العام 2017، كشف الفنان حسين فهمي تعرضه للتحرش في أحد المصاعد من قِبل مجموعة من السيدات اللواتي تحرشن به بكل الوسائل الممكنة لدرجة دفعته للاستنجاد بالأمن وطلب مساعدتهم من أجل تخليصه من النساء.