تصالحت البلوجر هدير عبدالرازق مع طليقها أمام النيابة في القاهرة الجديدة في واقعة الفيديوهات المنشورة والتعدي عليها بالضرب.
وقررت جهات التحقيق إخلاء سبيل طليق البلوجر هدير عبد الرازق، والتحفظ على الأخيرة للتحقيق معها في قضايا أخرى زصدور حكم قضائي ضدها بالحبس سنة.
وقال محامي المتهم، إن الأزمة بين موكله وهدير عبد الرازق انتهت رسميًا بعد توقيع الطرفين على اتفاق تصالح موثق.
وأشار المحامي إلى أن التصالح تم بموافقة الطرفين وبرضا كامل، وذلك بعد التوصل إلى صيغة قانونية ترضي الجميع، موضحًا أن البلوجر هدير عبد الرازق أبدت رغبتها في إنهاء الخلاف والعودة إلى حياة مستقرة بعيدًا عن النزاعات.
وأوضح “بسام” أن الاتفاق شمل عدة بنود ملزمة للطرفين، من أبرزها التنازل عن البلاغات المقدمة من كل منهما، مع تعهد بعدم تكرار التعدي أو التشهير سواء بشكل مباشر أو عبر منصات التواصل.
وأكد أن توقيع التصالح تم بحضور الطرفين، مع إشراف قانوني كامل، لضمان سلامة الإجراءات وحماية حقوق كل طرف، مشددًا على أن هذه الخطوة جاءت رغبةً في إنهاء الأزمة بشكل ودي.
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على طليق البلوجر هدير عبدالرازق، بعد تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر اعتداءه عليها بالضرب والسحل داخل شقة سكنية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى نشر “هدير” مقطع فيديو عبر حساباتها، وثّق لحظة تعرضها للاعتداء من قِبل أحد الأشخاص داخل منزل، قبل أن تقوم بحذفه لاحقًا، وسط حالة واسعة من الجدل والغضب على السوشيال ميديا.
وفي أول تعليق قانوني، صرّح المحامي هيثم بسام، وكيل المتهم، أن موكله هو زوج هدير السابق، وأن الواقعة حدثت داخل منزل الزوجية أثناء مشادة بين الطرفين، زاعمًا أن الخلاف نشب بسبب “تعاطيها للمواد المخدرة”، على حد قوله.
وأشار إلى أن تصوير الواقعة دون إذن يمثل جريمة تشهير، مؤكدًا أنه بصدد تقديم بلاغ رسمي ضد هدير عبدالرازق أمام جهات التحقيق.
من جانبها، فتحت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا في الواقعة، وطلبت تحريات المباحث حول ملابسات الفيديو المتداول، كما استمعت لأقوال المبلغة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
