قرر مجلس نقابة المهن التمثيلية برئاسة دكتور أشرف زكي، تحويل الفنانة بدرية طلبة للتحقيق فورا، وذلك بالإجماع، نظرا لما صدر منها من تجاوز صارخ، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي فنان سيخرج عن ميثاق الشرف الأخلاقي.
وكانت الفنانة بدرية طلبة، نفت الشائعات التي تردد حول القبض عليها، مؤكدةً أنها متواجدة في منزلها، بالإضافة للشائعات حول عملها كخادمة لدى الفنان الراحل حسين الإمام، ونفت ذلك مؤكدة أنها تتمنى فعل ذلك لرد الجميل له، كما ردت على تعليقات بعض متابعيها التي اساءت لها وأكدت إنها ستتحذ الإجراءات القانونية ضد أي شخص يسيئ لها.
وكانت «طلبة»، ردت على الشائعات التي طالتها مؤخرًا، بعدما اتهمها البعض بقتل زوجها، وأيضًا الاتجار في الأعضاء، إذ قالت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد على في برنامج «حضرة المواطن»: «تسليتي الوحيدة هي التيك توك، ومعروف العائد اللي بيجيلي بيروح المؤسسة الخيرية بتاعتي في إسكندرية، بعد موضوع الزميلة المحترمة وفاء عامر، ابتدوا يدخلوا يهاجموني بدون أي سبب بألفاظ مش كويسة، اللي يقولي إنتي قتلتي جوزك، واللي يقولي يا بتاعت الأعضاء، واللي يقولي الكلية بكام».
وأضافت: «كنت باعدي الموضوع، وأعمل مش واخدة بالي، لكن لما يدخل حد يسبني في عرضي، وعرض بناتي، ويتهمني بقتل جوزي كان لازم أرد، وبعدين اللي بيعمل كده مش الشعب المصري، دا معروف مين اللي بيعمل كده، دول شوية مرتزقة إخوان، وذباب إلكتروني، ولجان وأنا بخاطب دول».
وأصدر محامي الفنانة بدرية طلبة، في وقت سابق، بيانًا رسميًا، أعلن فيه اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من روّج أخبارًا كاذبة تهدف إلى التشهير والإساءة بموكلته.
وجاء في البيان: «ردًا على ما يُثار من حملة ممنهجة ضد موكلتنا الفنانة بدرية طلبة، وما تم توجيهه إليها من اتهامات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تراوحت بين الادعاء بتورطها في وفاة زوجها الراحل المخرج مصطفى سالم، وبين دعمها لمن يطلقون على أنفسهم صناع محتوى، أو الادعاء بتطاولها على الشعب المصري.
وتابع: «نود أن نوضح أنه قد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من نشر أو تداول تلك الأخبار الكاذبة، بقصد التشهير والإساءة، أيًّا كان من يقف وراء هذا الفعل المجرّم شرعًا وقانونًا».
وأضاف البيان: «الفنانة بدرية طلبة تكن الإحترام الكامل للشعب المصري، وحرصها الدائم على التعبير عن انتمائها له، مشيرًا إلى أن المقطع المتداول تم اجتزاؤه وعرضه بشكل مسيء، بهدف التشويه المتعمد».
كما أشار إلى أن استهداف الشخصيات العامة أصبح للأسف «ترندًا»، كما حدث مؤخرًا مع الفنانة وفاء عامر، مؤكدًا تصديه لأي حملات مشابهة تفتقر إلى المصداقية أو الدليل.