نشر إبراهيم سعيد، لاعب منتخب مصر السابق، مقطع فيديو تناول فيه أزمته التي حدثت له بسبب ابنتيه، وذلك بعد إخلاء سبيله من السجن بعد حبسه لمدة 4 أشهر.
وقال إبراهيم سعيد، خلال مقطع فيديو عبر حسابه على موقع «يوتيوب»، «الخبطة جات من حد من دمي.. بناتي جوليا ولي لي هما اللي حبسوني.. والناس بتتكلم إنهم صغيرين.. جوليا عندها 21 سنة ولي لي عندها 20 سنة».
وأردف قائلًا: «جوليا ولي لي أنا اللي عاملهم البطاقة.. فتخيل تطلع البطاقة الشخصية لبناتك وده يكون سبب أزمتك».
وتابع إبراهيم سعيد: «أنا عايز أوصل رسالة لدار الإفتاء أو شيخ الأزهر.. لو بناتك حبسوك أو سجنوك وراحوا شهدوا ضدك في المحكمة.. ده عقابهم أيه».
وواصل قائلًا: «أنا مش عارف هتعامل مع بناتي أزاي بصراحة.. تخيل إن سبب سجني هما بناتي.. كان دايمًا بيتقال البنت حبيبة أبوها لا دلوقتي البنت بتسجن أبوها».
ومضى يقول: «هو ابتلاء.. اللهم لا اعتراض.. الحمد لله إنها جات فداء.. وفي الأول والآخر هو قدر.. أنا كنت واثق إن ربنا هيقف جنبي لأني عمري ما ظلمت حد.. حتى بناتي شافوا مني كل الخير والحب».
وقال إبراهيم سعيد أيضًا: «عاوز أعرف من دار الإفتاء وشيخ الأزهر، أعمل أيه في أسرتي بعد اللي عملوه فيا؟ أدعيلهم ولا أدعي عليهم.. مينفعش حد يبعت فلوس لأولاده ويقولهم امضوا على الأكل واللبس اللي جبته، مش زعلانين وأنتم واقفين قدام القاضي وتشهدوا ضد أبوكم؟».
وأضاف: «مش عارف أدعي عليكم ولا أدعيلكم، بتمنى ربنا يلهمني، أنا في موقف صعب، أنا كنت جزء من فرحة الناس، ناس اختلفت معايا بس دي كورة، الناس اللي بتحبني أعمل إيه؟ أنا في ابتلاء قوي».