ظهر ابن المطرب احمد عامر أثناء تشييع جثمان والده وكان في حالة غير متزنة وكأنه يبحث عن والده .
نعى الدكتور محمد عبدالله المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية، المطرب الشعبي الشاب أحمد عامر، الذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء عن عمر ناهز 42 عامًا.
وقال المتحدث الرسمي في كلمته: «أحمد عامر في ذمة الله، ورحيله جرح في القلب. بكل الحزن والأسى، أنعي الفنان الشاب أحمد عامر، الذي غيّبه الموت في عمر مبكر، وترك خلفه حزنًا ثقيلًا في القلب، ووجعًا لن يُمحى من ذاكرة من عرفه أو سمعه أو أحبه».
وأضاف: «أكتب هذه الكلمات بوصفي إنسانًا مجروحًا برحيل فنان صادق، وابن أصيل من أبناء هذا الوطن. أحمد لم يكن مجرد مطرب شعبي، بل كان صوتًا نقيًا خرج من بيوت الناس وشوارعهم وهمومهم. غنّى بصدق، فأحببناه بصدق، وكان يحمل في صوته لهجة الحارة المصرية، وملامح الطيبة والبساطة والنُبل».
وأوضح أن التجربة الفنية القصيرة لأحمد عامر لم تكن عائقًا أمام تأثيره الكبير في قلوب الناس، قائلًا: «رغم قِصر تجربته الفنية، إلا أن أثره تجاوز حدود الزمن.
كان أحمد يسير بخطى محبة نحو حلمه، متسلحًا بالموهبة، محاطًا بمحبة الناس، لكن شاءت إرادة الله أن يتوقف المشوار عند هذا الحد«.\
واختتم المتحدث الرسمي كلمته بالدعاء قائلًا: «لا نقول إلا ما يُرضي ربنا: ‘إنا لله وإنا إليه راجعون.. اللهم اغفر له، وارحمه، واجعل مآواه الجنة، وثبّته عند السؤال، وآنِس وحدته، ونوّر قبره، واجعل ما قدّمه من طيب الذكر شفيعًا له. رحمك الله يا أحمد… ستبقى في الذاكرة صوتًا صادقًا لا يُنسى، وروحًا عزيزة رحلت بالجسد، لكنها باقية بالحُب وداعا يا أحمد