منوعات

مالا تعرفه عن قبيلة الأغوري وما فعلوه بحرمات المدافن

كيف سولت لهم أنفسهم أن يفعلوا بالراحلين تلك الأفعال التي وصلت إلى حرمات المدافن وهل وصلت جرأتهم إلى أن يجاهروا الله بذلك في وضح النهار؟

 تجاوزا الأخلاق وأنهوا الكرامة

أظلم الليل على هذه المدافن وكان أهلها في أمان بعد أن ودع ساكنوها الحياة الدنيا وأصبحوا في ذمة خالقهم.. وحده الذي بيده مصائرهم ومصائر غيرهم من سائر البشر.. لكنهم وصلوا إلى مرحلة تجاوزا فيها الأخلاق ولم يراعوا لجسد الإنسان سترا ولا لأخلاقه كرامة.. فمن هؤلاء؟؟؟

 أحلوا أجساد الراحلين لراغبيها

إنهم أبناء الأغوري.. الذين ارتكبوا أفعالهم التي  اهتز لها العرش ولم يجدوا لهذه الأفعال مانعا فظنوا أنهم أحرار في تصرفاتهم لا يخشون  الحساب ولا يخافون الجحيم.. فكيف كانت بداية أبناء الأغوري مع أجساد المحرمين عليهم؟ بدايتهم في استهداف الراحلين كانت باستهداف بقاياهم.. لقد حولوا أجزاء من هؤلاء إلى مسحوق دهنوا به أجسادهم فأصبحوا في هيئة وطبيعة غير طبيعتهم التي خلقهم الله عليها..

أسباب اللون الرمادي

يظهر أبناء قبيلة الأغوري جميعهم وقد كساهم لون رمادي غير لون الفطرة التي خرجوا بها إلى الدنيا مثلهم مثل بقية البشر.. أما عيونهم فقد تغيرت بها هيتهم كما لو كانوا من عالم آخر لا علاقة له بكوكب الأرض وسكانه..

 البحث عن مبررات الحرام

أبناء الأغوري لم تظهر عليهم في البداية أية أعراض توحي بالخوف فجلودهم بقيت سليمة على الرغم من محسوق الراحلين الذي وضعوه على أجسادهم التي استجابت له دون أن تتأثر.. وقبل أن يرتكبوا أفعالهم الحرام وجدوا لأنفسهم مبررا للخروج من عقدة الذنب فاعتبروا أن أفعالهم التي يقومون بها طقوسا مقدسة وساروا في طريق مظلم وكأنهم أرادوا استجلاب غضب السماء عليهم.

 التسلل إلى المدافن القريبة

بدأت قبيلة الأغوري وفي جنح الظلام يتسللون إلى مدافن الراحلين وارتكبوا أشد الأفعال التي صبت عليهم الغضب من الله صبا حتى ظهرت ذنوبهم على وجوههم فسحبت منهم هذه الأفعال ماء الكرامة من وجوههم.. فحين وصولهم إلى مواقع المدافن بدأوا إخراج هؤلاء الراحلين منها ولم يراعوا لهم كرامة أو يجعلوا لهم قداسة.. فماذا فعلوا بهم؟

مصدر للتلذذ الحرام

لم يفرق أبناء الأغوري بين الراحلين وبين الأحياء وارتكبوا الفعل الذي جعل اللعنة ترافقهم إلى يومٍ سيقفون فيه لحساب عادل.. وبإخراجهم هؤلاء الراحلين من مدافنهم حولوا أجسادهم إلى أسرة ينعمون بها.. وفجأة أصبح هؤلاء الراحلون مصدرا لتلذذ القبيلة التي نشرت الفزع بأفعالها لدى أبناء المذاهب الأخرى في الهند..

المنشقون عن الكابلاكا

ولكن ما الذي دفع المنتمين إلى تلك القبيلة إلى ارتكاب هذه الأفعال التي وقفت ضدها جميع المذاهب الفكرية والدينية؟
قبيلة الأغوري معروفة بتاريخ طويل من التناقض فقد انشقوا عن طائفة الكابلاكا.. التي ظهرت إلى العالم في القرن الرابع الميلادي وبقيت تتقرب إلى الآلهة التي تؤمن بها من خلال القرابين التي كانت قرابين من البشر..

لهذه الأسباب سكنوا قرب المدافن

اجمعوا المعلومات عنهم من بعيد ولا تقربوهم.. كان ذلك المطلب السائد بين الباحثين الذين قرروا الحصول على أسرار هذه القبيلة وتحركوا بحذر شديد نحوهم بعد أن علموا أن يسكنون قرب المدافن ويتخذون من أجساد الناس مصدر للغذاء ظنا منهم أنها تمنحهم قوة روحية إلى الأبد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى