طلبت النيابة العامة الاستعلام من شركات المحمول عن المكالمات الصادرة والواردة لهاتف الفتاة روان الطالبة بكلية العلوم جامعة الزقازيق محافظة الشرقية والتى لقيت حتفها إثر سقوطها من الطابق الرابع بالكلية.
وسألت جهات التحقيق عدد من الشهود بحادث وفاة الطالبة والذين أكدوا أن المتوفية أجرت مكالمة هاتفية قبل سقوطها مباشرة من الطابق الرابع بالكلية، كما استدعت النيابة العامة أسرتها لسؤالهم عن أحوالها الاجتماعية وملابسات الأيام الأخيرة قبلَ وفاتها.
وندبت النيابة العامة خبراءَ الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الحادث بيانا لما فيه من آثار قد تسفر عن وضع تصور محدد لحدوث الواقعة وطلبت كذلك تحريات الشرطة حولها حيث تجري النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة.
وكانت النيابة انتهت من مراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في محيط الحادث للتأكد من سير الأحداث والوقوف على أي تفاصيل قد تساهم في تفسير ما حدث.
كانت غرفة عمليات إسعاف الشرقية تلقت إخطارا بورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي بوصول “روان. ن” 22 عاما طالبة في كلية العلوم بجامعة الزقازيق (جثة هامدة).
وتبين من التحريات الأولية حدوث إصابة الطالبة التي أودت بحياتها إثر سقوطها من الطابق الرابع في الكلية وتم التحفظ على الجثة في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي أخطرت لمباشرة التحقيقات لمعرفة كيفية حدوث الواقعة.