رحيل مفاجئ لنجم ليفربول يهزّ الكرة العالمية

أفاق عالم كرة القدم صباح أمس على نبأ مفجع بوفاة النجم البرتغالى ديوجو جوتا، لاعب نادى ليفربول الإنجليزى، ٢٨ سنة إثر حادث سير مروّع وقع فى مقاطعة زامورا شمال غرب إسبانيا، وأسفر كذلك عن مصرع شقيقه أندريه سيلفا، ما خلّف حالة من الحزن العميق فى الأوساط الرياضية والجماهيرية حول العالم.

ووفقًا لبيان الشرطة الإسبانية، نقلته هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سي»، فإن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن السيارة التى كان يقودها جوتا، خرجت عن مسارها عقب انفجار أحد الإطارات أثناء محاولة التجاوز، ما أدى إلى اصطدامها واندلاع النيران فيها.

وأكدت السلطات أن الحادث وقع فجر أمس حيث لقى الشقيقان مصرعهما على الفور داخل المركبة.

ونعى الاتحاد البرتغالى لكرة القدم جوتا وشقيقه، وجاء على لسان رئيسه بيدرو بروينسا: «الاتحاد البرتغالى وكل منظومة كرة القدم البرتغالية يعيشون حالة من الانكسار التام عقب هذا الرحيل المؤلم. لقد فقدنا اثنين من أبطالنا». وأضاف: «ديوجو لم يكن مجرد لاعب مميز خاض قرابة ٥٠ مباراة دولية، بل كان شخصية يُجمع الجميع على احترامها وتقديرها».

فى السياق ذاته، أعرب نادى ليفربول عن حزنه العميق إزاء الحادث، وقال فى بيان: «خسارة لا يمكن تصورها، نشعر بحزن بالغ بعد تلقى نبأ وفاة لاعبنا ديى جوتا، برفقة شقيقه أندريه».

وطلب النادى من وسائل الإعلام والجمهور احترام خصوصية عائلة الراحلَين وجميع المقربين منهما فى هذه الأوقات العصيبة، مؤكدًا مواصلة تقديم الدعم الكامل لهم.

ولم تغب الكلمات المؤثرة عن كبار النجوم، حيث نشر كريستيانو رونالدو رسالة رثاء عبر حساباته الرسمية قال فيها: «ما حدث لا يُعقل. كنا قبل أيام معًا فى المنتخب الوطنى، وكنت بدأت فصلًا جديدًا من حياتك بالزواج.. أبعث بخالص التعازى لعائلتك وزوجتك وأطفالك، وأدعو الله أن يمنحهم القوة. ستظل حاضرًا فى قلوبنا. وداعًا ديوجو وأندريه، سنفتقدكما جميعًا».

رحيل ديوجو جوتا، الذى كان يُعد من الأعمدة الهجومية فى نادى ليفربول ومنتخب البرتغال، يمثّل خسارة فادحة للكرة العالمية، إذ كان اللاعب فى أوج عطائه ومسيرة مهنية وإنسانية كانت تزدهر.

Exit mobile version