منوعات

لا مكان للرجال بيننا..اغرب القرى الممنوع على الرجال دخولها وإحداها في مصر

“لا مكان للرجال بيننا حتى ولو كانوا صغارا لا يحسنون التحدث والكلام”، هذا شعار القرى التي سنتحدث عنها اليوم، قُرىً بلا رجال، اختلفت أسباب إنشائها وأماكنها لكن المحصلة النهائية واحدة، لا رجال في تلك القرى، فيا ترى لماذا يوجد مثل تلك القرى في عالمنا؟ وما هو سبب إنشائها وتأسيسها؟ ومن أين أتت تلك الفكرة الغريبة؟

البداية بقرية نويفا دي كودييرو بالبرازيل، إذا ذهبت وألقيت نظرة على تلك القرية ستجد أن هناك لافتة ضخمة بمدخلها تحذر من دخول الرجال.
القصة وراء إنشاء تلك القرية مفجعة وقاسية، كانت هناك امرأة برازيلية تدعى ماريا اُتهمت بالخيانة ليقوم بعدها زوجها بالاعتداء عليها وحبسها لشهور عديدة، لكن ماريا استطاعت الهرب بعد ذلك في الغابات.
وفي طريق هروبها كانت تأكل ما تقع عليه أيديها من ثمار الأشجار، إلى أن وصلت إلى مكان نايء متوفر به سبل العيش والنجاة، وتُنشِأ هناك قرية تكون ملاذا لكل النساء المضطهدات بالبرازيل، لتتوافد النساء البرازيليات من كل مكان للعيش بتلك القرية، بما فيهم من هربن بأطفالهن.
كان قانون القرية الرئيسي هو “ممنوع منعا باتا دخول الرجال”، وبناء عليه فإذا دخلت إمرأة القرية ومعها طفلها فإنه سيسمح لها بتربيته إلى أن يبلغ سن الثامنة عشر وعندها سيطرد من القرية.
لكن تحولا محوريا حدث في تلك القرية غير شعارها تماما، فقد بدأت النساء داخل القرية يطلقن صرخات استنجاد لشعورهن بالوحدة ولكن بشرط أن يعيش الرجل بينهم داخل قريتهن ليتحول شعار القرية بعدها إلى “لا رجال مطلقا” إلى “نريد رجال يعيشون معنا”.
أما القرية التالية فهي تمنع الرجال منعا مطلقا سواء كانوا صغارا أو رجالا كبارا، واسمها قرية أموجا وهي موجودة بدولة كينيا.
تأسست بسبب اعتداءات جنود بريطانيا الاستعمارية على النساء الكينيات في كينيا، وعلى فداحة تلك الاعتداءات فليت الأمر توقف عند هذا الحد، فكان كان رد فعل بعض الرجال الكينين هو الأمر الذي سبب استفزاز النساء الكينيات.
فلم يكتفى الرجال فقط بالتوقف والمشاهدة دون الدفاع عن نسائهن، بل قاموا بلوم نسائهم واعتبروهم عارا عليهم وقاموا بالتخلي عنهم.
وهذا ما خلق ردة الفعل العنيفة تلك والتي نتج عنها قيام تلك القرية بمنع الرجال منعا باتا من دخولها، حتى ولو بلغ سن الرجل منهم عامين فقط.
وفي جنوب صعيد مصر قرية أخرى لكن أسباب إنشائها ليست بقسوة أخواتها، فقد تأسست تلك القرية لمساعدة النساء اللاتي فقدن عائل أسرتهن ومساعدتهن، وتقع تلك القرية بقرية السماحة التابعة لمركز ادفو بأسوان.
وفي النهاية، هل تعتقدون أن مثل تلك التجارب ستثبت نجاحها في المستقبل؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى