زوجان سوريان ابتكرا أغرب مهنة في أوروبا ويربحا منها آلاف الدولارات

 

لم يكن الابتكار يوما شيئا عاديا ..ولم يكن تحقيق الحلم بالسهل ..لكن احمد واسيل وهما زوجان من سوريا لم يتوقفا لحظة عن التفكير في حلمهما الذي لم يستطيعا تحقيقه داخل سوريا بسبب الشتات والأوضاع الصعبة .. لكن مع الجهد والمثابرة ابتكرا أغرب مهنة يمكن أن تسمع عنها جعلتهم من الأثرياء وجنيا منها آلاف الدولارات ..فما هي قصة احمد وأسيل ! تعالوا لنعرف في التقرير التالي:

 بداية حكاية الزوجين

تعرضا للشتات ، لكن ذلك لم يمنعهما أبدا من أن يقفا في وجه كل ما يمنع نجاحهما فهذان الزوجان من سوريا ضربا مثالا على تحدي كل ما هو صعب.
رغم الفراق والبعد عن الأهل فاحمد دياب واسيل مسعود زوجان من سوريا اضطرا إلى ترك سوريا والذهاب إلى إسبانيا إثر الظروف التي تمر بها البلاد منذ سنوات طويلة.
ولكنهما كان لديهما حلم في سوريا وأرادا أن يستكملاه وهو إبتكار يمزج بين اتكنولوجيا الحديثة والعلاج بالموسيقى سواء من خلال جلسات خاصة أو جلسات عامة تبهج من حولهما.

فكرة مشروعهما

بدأ الزوجان بالمشاركة في مهرجانات عديدة سواء في اسبانيا أو في دول أوروبية ولقى ما ابتكراه نجاحا هائلا فقاما بتأسيس فرقة موسيقية في هذا المجال واطلقا عليها اسم موطني وهدفها هو علاج الناس بالموسيقى وحققت تلك الفرقة أرباحا كبيرة وكان هدف الزوجين المشاركة في المهرجانات الكبرى في اسبانيا مثل مهرجان الفلامنغو وهو من أكبرالمهرجانات هناك حيث يقام كل عام في شاطئ برشلونة في إسبانيا.

نجاح مبهر

شعر احمد واسيل أنهما يساهمان في ابتكار طريقة علاج جديدة سوف تفيد البشر وأنهما يعملان على التطوير من أنفسهما ومن هذا المجال فربما لا يبدو الأمر مألوفا عند البعض لكن الكثير من الأشخاص يبحثون عن العلاج بالموسيقى في كل أنحاء العالم .
فبعض المرضى لا يفضلون الكلام الكثير ولا يجيدون التعبير عن أنفسهم وعن مشاكلهم أو طرحها بطريقة صحيحة لذلك يناسبهم جيدا العلاج بالموسيقى من خلال هذا النوع المتطور للغاية .

خصوصا انهما قاما بإجراؤ تجارب كثيرة ومتطورة على هذا النوع من الموسيقى فالأمر مدروس ، وتم تجربته وأثبتت هذه الموسيقى فاعليتها في العلاج بعد أن قاما بتجربتها جيدا في الدوائر المختصة بهذا الأمر.وبالفعل كسبا آلاف الدولارات شهريا من خلال عزفهما ونجاح هذا النوع من العلاج المبتكر

العلاج بالموسيقى

ويقوم الزوجان بعزف الموسيقى أمام المريض ويتم أثناء ذلك قياس درجات النبض الخاصة بقلب الشخص من أجل دراسة تأثير الموسيقى على قلوبهم وتفاعلهم معها وأثبتت التجارب أن الأشخاص الذين استمعوا إلى هذا النوع من الموسيقى تحسنت ضربات قلبهم للغاية وتحسن ضغط الدم الخاص بهم مما يدل على تحسن حالتهم النفسية .

أبهرا العالم

أشادت وسائل إعلام أوربية وعالمية بما فعله الزوجان ، وكيف أنهما ادخلا نوعا جديدا من موسيقى للعلاج وعملا على تطويره وقامت العديد من الوسائل الإعلامية والأوروبية بعمل لقاءات صحفية وإعلامية مع الزوجين.
ولا يزال الزوجان أمامهما الكثير لتطوير هذا النوع من الموسيقى ، ونشرها في باقي دول أوروبا وتطوير الفرقة الخاصة بهما.
ليثبت السوريون أنه لا شئ يقف أمام تحقيق الحلم.
وأنه رغم كل الصعاب التي واجهت الزوجين إلا أنهما استطاعا العمل والمثابرة على فكرة وتطويرها بشكل ملائم لنفع الغير .

Exit mobile version