ثقافة ومعلومات

بلد عربي زيارتها مستحيلة ويمنع دخول الأجانب إليها بسبب الإجراءات المشددة..فما هي؟

الدخول إلى كوريا الشمالية أسهل الف مرة من الدخول إلى هذه الدولة العربية التي تفرض اجراءات شديدة على الدخول إليها وحتى لو توافرت كافة الإجراءات قد يتم رفض طلب الدخول إليها ،واذا كنت فعلا محظوظا فسوف تمنح تأشيرة إلى دخول هذه البلد العربي ، فترى ما هي وما حكايتها ، ولماذا كل ذلك المنع من دخول الأجانب، سأحكي لكم في التالي:

تعتبر الجزائر واحدة من أعرق الدول العربية، رغم أنها بلد المليون ونصف مليون شهيد والتي تعطي العالم نماذج رائعة بوجود أعظم الكتاب والرياضيين والمشاهير بها، بل وتصدرهم إلى العالم، لكنها منغلقة للغاية على نفسها رغم أن الكثير من شعبها يعيش في الخارج خصوصا في فرنسا، لكن هناك الكثير من الحقائق والغرائب عن بلد ترفض دخول الأجانب إليها

فالجزائر هي دولة عربية ذات سيادة تقع في شمال أفريقيا. عاصمتها وأكثر مدنها اكتظاظا بالسكان هي مدينة الجزائر
ويعود تاريخها إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام.
ثم مدينة وهران تعتبر ثاني أكبر مدينة فالبلاد، وقد بناها العرب عام 903 ميلاديا، ولكن نظرا لسيطرة الاسبان ثم الأوروبيون عليها أكثر من عقدين من الزمن فتجدها من أكثر المدن التي تظهر طابعا أوروبيا في الجزائر.

والجزائر هي عاشر أكبر بلد في العالم، والأولى إفريقياً وعربياً ومتوسطياً والثانية في العالم الإسلامي بعد جمهورية كازاخستان، تطل شمالاً على البحر الأبيض المتوسط، وتحدها من الشمال الشرقي تونس.

يقدر الدخل القومي في الجزائر بـأكثر من 211.9 مليار دولار، تتوفر الجزائر على رابع أكبر اقتصاد في إفريقيا، ولدى الجزائر الآثار الخاصة بها حيث وجد في عدة مواقع اثرية عظام بشرية عمرها مليوني عام.
الاسلام هو الدين الرسمي للجزائر ونجد معظم الجزائريين مسلمين، اما عن اللغة فتأتي اللغة الأمازيغية في المقدمة يليها اللغة العربية والفرنسية، وهم الثلاث لغات المنتشرة في هذا البلد.

بالرغم من ان جميع الدول تلجأ إلى تنشيط قطاع السياحة لزيادة دخل اقتصادها وبالرغم من أن الجزائر دولة تتمتع بمناظر طبيعية خلابه واثار سياحية كثيره إلا أنها دولة منغلقة على نفسها حتى أن كوريا الشماليه بدأت بتنشيط برنامج سياحي خاص بها ولكن لا زالت الجزائر من أصعب الدول التي يمكن ان يزورها احد.

لكن الكثير من الجزائريين لا يحبون أن يقوم الغرباء بزيارة بلادهم بالرغم من رغبتهم احيانا في تنشيط السياحه لكنهم لا ينسون ابدا ما حدث معهم أثناء الإستعمار الفرنسي وكم كلفهما ذلك للتخلص منه خصوصا مليوني ونصف المليون شهيد

وللحصول على الفيزا الجزائرية فعلى الشخص ايجاد كفيل والكثير من المستندات الورقية المطلوبة منه واجراءات كثيره مشددة وفي حاله إستيفاء لطجميع الشروط قد يأتي الطلب بالرفض.

برغم من انه في نفس الوقت يلجأ الكثير من الشباب الجزائري إلى الهجرة إلى فرنسا فهي تحمل أكبر عدد من الجاليات الجزائرية في العالم حيث ان بها أكثر من مليون ونصف جزائري

أما الدول المسموح لها الزيارة بدون تأشيرة فعددهم 11 دولة فقط، فهل تؤيد ما تفعله الجزائر خصوصا بعد ما تعرضت له، شاركنا رأيك في التعليقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى