آخر الأخبار

الدعم السريع تعلن السيطرة على منزل البرهان وأماكن حيوية

أحداث سريعة ومتتابعة على الساحة السودانية لا تخلو من التضارب في البيانات الرسمية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فويط اعلان للسيطرة على أماكن استراتيجية من جهة ونفي من جهة أخرى أعلن البرهان حل قوات الدعم السريع واعتبارها قوة متمردة.. ماذا يحدث في السودان؟

في تطور مفاجئ للأحداث في السودان، أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، إنها اقتحمت منزل رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالقيادة العامة للجيش السوداني.

ودعمت قوات الدعم السريع مزاعمها بشأن السيطرة على منزل البرهان عن طريق نشر فيديوهات من داخل المقر عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما كذبه الجيش السوداني.

وقال مصدر بالجيش السوداني، في تصريح لقناة الجزيرة، إن ما نشرته قوات الدعم السريع في هذا الصدد عبارة عن صور قديمة ومضللة.

ويأتي هذا الادعاء بعد أن ظهر البرهان في مقطع فيديو وهو يصل مطار مدينة مروي الاستراتيجي والذي اعادت قولت الدعم السريع نشر فيديو لعناصرها من داخل المطار لتؤكد سيطرتها على المطار.

وكان الجيش السوداني، أعلن أمس عن سيطرته على المطار والقاعدة الجوية الملحقة به شمال البلاد، مؤكدا أنه “يسيطر على الموقف تماما في مطار مروي”.

وعلى جانب آخر من الأزمة، أصدرت الخارجية السودانية بيانا قالت فيه إن الأحداث المؤسفة التي بدأت السبت الماضي نتجت عن تمرد قوات الدعم السريع، مشددة على أن ما يحدث شأن داخلي.

قالت وزارة الخارجية السودانية إن الأحداث المؤسفة التي بدأت السبت الماضي نتجت عن تمرد قوات الدعم السريع، مشددة على أن ما يحدث شأن داخلي.

وأشارت الخارجية إلى أن رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، “أصدر قرارا بحل الدعم السريع وإعلانه قوة متمردة على الدولة وسيتم التعامل معها على هذا الأساس”، مبينة أن “الوساطات الوطنية والإقليمية والدولية فشلت في إقناع الدعم السريع بالاندماج بالقوات المسلحة”.

وأعربت الوزارة عن تقديرها لـ”الجهود العربية والأفريقية والدولية الرامية للمساعدة في تهدئة الأحوال في البلاد”، مشددة على أن “ما يحدث شأن داخلي وينبغي أن يترك للسودانيين إنجاز التسوية المطلوبة بعيدا عن التدخل الدولي”.

وأضافت: “الجهات المختصة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لحماية جميع مقار ومنسوبي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في الخرطوم”.

يذكر أن تلك المواجهات العسكرية بين الجيش السوادني وقوات الدعم السريع اندلعت أول أمس على الرغم من تأكيد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع أيضا محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي، أمس، حرصهما على التهدئة وعدم إدخال البلاد في أتون الخلاف.

وكانت الخلافات بين القوتين العسكريتين بدأت منذ الأربعاء الماضي في منطقة مروي، بعد أن دفعت الدعم السريع بنحو 100 آلية عسكرية إلى موقع قريب من القاعدة الجوية العسكرية هناك، ما استفز الجيش الذي وصف هذا التحرك بغير القانوني، وتبعه اندلاع المواجهات العسكرية بين الطرفين والتي لم تتوقف ختى الآن على الرغم من الوساطات المحلية والاقليمية والدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى