منوعات

خطر يهدد بمحو النجوم من السماء وملايين الكائنات الحية بخطر

خطر داهم أصبح يهدد البشرية جراء ما يحدث من تراجع في ظهور الضوء الإلهي بالسماء، فها هو السطوع الذي كان ينير ظلام الليل الدامس لتهتدي به الطيور المهاجرة والسلاحف البحرية، وغيرها من الكائنات أصبح منخفضًا وسيُمحى تمامًا خلال الفترة المقبلة، فما القصة؟

تحذيرات علمية

ظواهر كثيرة أصبحت طفو على سطح الأحداث تكشف عن تواتر المكونات التي تتجه إلى نهاية العالم، فالأمر أصبح في زيادة مرة بعد الأخرى.

فها هي الكائنات الغريبة التي لم يكن يعلم عنها بنو البشر شيء تظهر واحدة تلو الأخرى، غير أن الإضاءات والرسائل من الفضاء الخارجي التي ترسل إلى الأرض زادت بحسب الدراسات الفلكية في الفترة الأخيرة.

لكن أن يختفي نور إلهي يضيء دروب الدنيا حتى يهتدي بها البحارة في ظلام الليل الدامس في طريقهم بالبحار، أو حتى الطيور المهاجرة من مكان لمكان فهي المفاجأة للمعمرين لهذا الكوكب الأزرق.

اختفاء النجوم من السماء

تحذيرات علمية وثق لها العلماء دراسات خلال السنوات الماضية، بدأت تتحقق في الفترة الحالية فها هي نسبة فاقت الثلث بدأت تندثر من نجوم السماء.

فنجوم السماء التي تسطع لتضيء للطيور المهاجرة من مكان لآخر، وحتى الكائنات والسلاحف البحرية باتت أقرب للاختفاء من السماء في غضون العشرين عامًا المقبلة، فها هي الأجيال القادمة لن ترى نجومًا بالسماء حينما يصلوا إلى 20 عامًا من عمرهم.

لكن المفاجأة كانت بسبب بني البشر الذين ساهموا في اختفاء ثلث النجوم من السماء حتى الآن، ولا يزالون يصنعون أخطاء أكثر ستسبب في العشرين عامًا المقبلة في اختفاء هذه النجوم الساطعة تمام من السماء.

فما اخترعه بنو البشر من إضاءات الـ”LED”، وتوجيه إضاءات مختلفة الألوان إلى السماء في العديد من المناسبات ساهم في اختفاء النجوم.

تفسيرات العلماء

تقديرات العلماء من أمثال مارتن ريس، عالم الفلك البريطاني الملكي، تؤكد أن الاستخدام العشوائي للإضاءة الخارجية، وإضاءة الشوارع والإعلانات والأماكن الرياضية المضيئة، أصبح يسهم بشكل كبير في اندثار الكثير من النجوم.
فها هو ينبأ بأن الحرمان من النجوم التي تنير دروب الأرض سيكون شديد الوقع على بني البشر فهي ليست عش طائر سيختفي بل هي جزء من الحياة.

لكن عالم آخر رأى أن اندثار النجوم بالسماء بدأ يتحقق بنسبة 10% سنويا، وذلك يهدد ببقاء النجوم الأكثر سطوعًا فقط خلال الفترة المقبلة حتى تختفي هي الأخرى بعد 20 عامًا، بحسب الفيزيائي كريستوفر كيبا، من المركز الألماني لعلوم الأرض.
لحظات حاسمة باتت على بعد لحظات من الظهور في وجود طامة كبرى في الفترة المقبلة، فها هي الأشعة تحت الحمراء أصبحت تندثر رويدًا رويدًا ما يهدد أصحاب السكري، بحسب البروفيسور روبرت فوسبيري من معهد طب العيون في جامعة كوليدج لندن.

نهاية لما يحدث من انتشار هذا الخطر الداهم على حياة البشرية والكائنات الحية لم تأتِ وفق التوقعات، فها هي بعض تلك الكائنات من الممكن أن تفقد حياتها بسبب انعدام الضوء الذي يساعدها في الليل على استمرارها على قيد الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى