ظهور أحجار الجوع المشؤومة فى عدة دول وما وُجد مكتوبا عليها صادم

أصبحت تأثيرات التغيرات المناخية واقعا ملموسا يهدد العالم أجمع، وخطرا يهدد الانسان في أي مكان بالعالم، فخلال الفترة الأخيرة جفت العديد من الأنهار في عدد من البلدان ومنها العراق وايطاليا وفرنسا حتي ظهرت أحجار الجوع المشؤومة فى عدة دول أوروبية، ووجدوا نصوص مكتوبة علىها “إذا رأيتنى فابكى”، فلماذا اطلقوا عليها أحجار الجوع؟.. ومتي ستنتهي موجه جفاف الانهار؟

خلال الأيام الماضية أظهرت صور لنهر دجلة في محافظة ميسان جنوبي العراق، تعرضه لحالة جفاف لم يشهدها إلى حد إمكانية عبوره سيرا على الأقدام.

وتظهر الصور أشخاصا من ميسان يعبرون النهر وسط مدينة العمارة سيرا على الأقدام نحو الضفة الأخرى بعد الجفاف الذي حل به.

ونقلت وكالة “شفق نيوز” عن الناشط البيئي في ميسان أحمد الساعدي أن “الوفرة المائية التي شهدتها المحافظة بوقت سابق، كانت نتيجة الأمطار وقد استهلكتها الأرض بسبب عطشها وكذلك الأهوار”.

وأضاف، “بعد انتهاء الأمطار ونفاد الوفرة المائية المطرية، فإن الجفاف عاد من جديد وبشكل قاس هذه المرة على الأنهار الرئيسية في المحافظة”.

وأشار الساعدي إلى أن “الحديث عن إطلاقات مائية من قبل تركيا لنهر دجلة، غير صحيح، وندعو لضغط دولي من أجل انقاذ هذه المناطق من جفاف مرعب قد يحل بها صيفا”.

من جانب أخر أكدت الحكومة العراقية أن المخزون المائي في البلاد بات على المحك، موضحة أن واردات المياه من تركيا وسوريا وإيران أقل من 70% من الحصة السابقة.

وأصبحت أزمة الجفاف تهاجم العديد من الدول بضراوة وبصورة غير مسبوقة، فعلى سبيل المثال، بدأت بحيرات فينيسيا الإيطالية والأشهر على الإطلاق تجف لأول مرة في التاريخ.

وبدأت بحيرات مدينة فينيسيا الإيطالية الأكثر شهرة حول العالم بجمالها الخلاب، في الجفاف والنضوب، كما أصبحت المراكب والسفن تفقد القدرة على التجول بصورة طبيعية.

وباتت أزمة الجفاف تهدد إيطاليا بسبب توقف هطول الأمطار، وفقًا لما نقلته الجارديان، وهو ما يضع مستقبل البلاد في خطر بسبب هجوم شبح الجفاف على البلاد.

ولا تعتبر إيطاليا فقط التي تعاني شبح الجفاف، حيث قالت خدمة الأرصاد الجوية الفرنسية، إن فرنسا حققت موجة جفاف قياسية بلغت 31 يومًا دون هطول أمطار غزيرة.

ويأتي ذلك وسط مخاوف بشأن احتياطيات المياه في أجزاء من أوروبا لا تزال تعاني من الجفاف الشديد العام الماضي، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وعثر المواطنون، منذ أسابيع، على ضفاف نهر إلبة الذي يربط بين التشيك وألمانيا، على أحجار الجوع وهي موجودة داخل قاع النهر، لم يتم الكشف عنها مسبقًا نظرًا لارتفاع منسوب المياه، ولكن تم الكشف عنها بسهولة خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب انخفاض منسوب مياه النهر، جراء الجفاف الذي بات يهدد العالم أجمع.

وأحجار الجوع المشؤومة، هى رسائل موثقة من القرن الـ13 محفورة على الصخور تحت الأنهار فى الدول التى مر عليها مجاعة كبرى بعد جفاف الانهار، حيث ظهرت مع أكبر موجة للجفاف تمر حاليا بأوروبا ومكتوب عليها “إذا رايتنى فابكى”، هم 12 حجرا مرعبا ظهروا من باطن الأنهار فى دول أوروبية الواحد تلو الآخر مكتوب عليها تحذيرات مروعة من مصير مشؤوم .. فهل اقتربت فترات البؤس والشقاء والجوع بعد جفاف الانهار؟

Exit mobile version