علامات يوم القيامة تظهر في سوريا وظهور فجوات عملاقة تبتلع الأخضر واليابس

انخسفت الأرض وابتعلت ما فوقها من الأشجار والزراعات وكثرت الزلازل واهتزت الأرض.. إشارات وعلامات في سوريا تهدد بقاء الدولة السورية من الأساس إذ لا تتوقف البيوت عن الاهتزاز والأرض لا تتحمل فوقها أي شئ وتبتلعه مباشرة لاسيما في منطقة الرقة.. ماذا يحدث في سوريا؟

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، لعمليات انخساف الأرض في محافظة الرقة السورية، اذ تبتلع الأرض ما عليها من أشجار ومزروعات وتصدر أصوات غريبة على مرأى ومسمع من العشرات من المزارعين الذين يقفون عاجزين عن فعل أي شئ.

بدأت هذه الظاهرة مع الزلزال الضحم الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير الماضي، وتسبب بدمار كبير في الدولتين، حيث تأثر نحو 8.8 مليون سوري بتداعيات الزلزال، كذلك تم الإبلاغ عن نحو 6 آلاف ضحية، وفي تركيا خلف الزلزال المدمر لا يقل عن 50 ألف ضحية، و نحو 214 ألف مبنى منهار أو آيل للسقوط في 11 مدينة مدمرة بالكامل، وتأثر به نحو 23 مليون تركي.

وظهرت تلك الظاهرة أيضا في تركيا، إذ تم رصد شرخ كبير في الأرض بأحد القرى التركية والذي قسمها إلى قسمين، من أولها إلى آخرها، ولوحظ أن هذا الشرح صحبه خسْف فى الأرض.

والخسْف يعني نزول سطح الأرض إلى باطنها، وهو ما تم رصده فى قرية ديمير كوبرو التركية والتي تقع في نطاق ولاية طاهاي التي أصابها التدمير بسبب زلزال السادس من فبراير الماضي.

ووثقت مشاهد مصورة، إنشقاق أرض القرية إلى جزأين أحدهما هبط عن السطح بفارق 3 أمتار.

وتسبب هذا الخسْف في تداعيات خطيرة بالقرية التركية، إذ انخفضت الأرض 3 أمتار إلى الأسفل وغاصت البيوت في باطن الأرض بسبب هذا الشق الذي قسم القرية بكاملها.

ولأن المصائب لا تأتى فرادى، فكان لابد أن يصاحب التداعيات الخطيرة التي أصابت أهل القرية تداعيات أخرى، إذ أنه لقرب القرية من النهر، غمرت المياه بيوت القرية مكونة بحيرة ومجرى جديد للنهر يمر بين البيوت والمنازل.

كما أن المياه أغرقت المتعلقات الشخصية بسكان القرية، الذين استيقظوا على أهوال يوم القيامة وغرق منازلهم في باطن الأرض واندفاع المياه إلى بيوتهم.

وترتبط ظاهرة الخسف الأرضي بالزلازل بشكل كبير، إذ كشفت دراسة حديثة حللت بيانات الأقمار الصناعية المتعلقة بالعاصمة الإيرانية طهران، أن بعض أنحاء العاصمة طهران تعاني انخسافا في الأرض بمعدل يصل إلى 25 سنتيمترا في السنة نتيجة الهزات الأرضية المستمرة، حيث تعد إيران مركزًا للزلازل نتيجة وجودها أعلى الفاصل بين الصفيحتين العربية والإيرانية، وبالتالى أي حركة انضغاطية تحدث بسبب تصادم الصفيحتين توثر بشكل كبير على إيران واستمرار الهزات الأرضية.

فهل يكون انخساف الأرض في سوريا وتركيا وإيران مؤشر على شئ ما في هذه المناطق المتجاورة.. هل أيقظ الزلزال التركي المدمر شبح قادم من باطن الأرض يبتلع كل شئ؟

Exit mobile version