منوعات

أبرز أفيهات الرئيس مبارك التي أضحكت المصريين

«سراج كان العقل المدبر للعملية وقرر المنفذون إخفائه وعلمت أنه سوداني».. هكذا بدأ الرئيس المصري الراحل حسني مبارك كشف المستور بشأن الحادث الذي تعرض له في إثيوبيا.. واستهدف منفذوه إنهاء حياته.

يختلف المصريون أو يتفقوا على شخصية الرئيس الراحل محمد حسني مبارك. لكنهم يجمعون أن عهده لا يمكن تناوله دونما فهم للسياق والظروف التاريخي الذي ارتبط به شأنه في ذلك شأن غيره من الزعماء ليرحل «له ما له وعليه ما عليه».

رغم الجدل الدائر – حتى الآن – بشأن مبارك لكن فترة حكم الرجل التي امتدت ثلاثين عاما عجَّت بأحداث كثيرة آثر الرجل أن يتعامل معها تارة بالاحتواء وأخرى بالمواجهة وثالثة بالسياسة. ولم تخل خطاباته من مداعبات سياسية كان يدرك مبارك تأثيرها على شعبه.

أبرز تلك المواقف التي ارتبطت بذاكرة المصريين كانت خطاب مبارك أمام عدد من النخب والمثقفين عام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعين بعد محاولة الاعتداء الفاشلة عليه في إثيوبيا.. وقف مبارك في لقاء مع المثقفين يتحدث عن مدة العملية التي تمت ضده والعقل المدبر وتضمن خطابه كلمات شديدة اللهجة بحق إثيوبيا ملمحا إلى أن أديس أبابا والسودان وإريتريا لديهم أمر معين بشأن «تسلل المتورطين». وحملت كلمات مبارك اتهامات لنظام الترابي.

تقدم مساعد مبارك إلى منصة إلقاء الكلمة مسلما إياه ورقة بيضا مكتوبا فيها تنبيه للرئيس الراحل مفاده «يا فندم نحن على الهواء مباشرة».. وهناك داعب مبارك مساعدة والحضور بقوله: «عارف أننا على الهواء.. أنا أقول حقائق وحينما أقول حقيقة لا أخف».. وهنا ضجت القاعة بالضحك.

موقف آخر حدث بين مبارك وأحد الحاضرين لخطابه حينما تدخل رجل يشكو إليه غلاء الأسعار وتعطله في أحد أقسام الشرطة.. فداعبه الرئيس الراحل بقوله: «إذا كان على مشكلة القسم أرسلها لي وسأحل لك المشكلة».

اشتهرت خطابات مبارك أيضا بمداخلات مفاجئة كان يجريها أشخاص من الحضور يلقون فيها الأشعار في حقه مقاطعين بذلك خطاباته .. بينما علته الدهشة من أشعار أحدهم معلقا: ما هذا الشعر الذي خرج فجأة؟؟!!!

مداخلة أخرى فوجئ بها مبارك من سيدة بدأت تكيل له المديح بينما تقاطع خطابه ليعلق مبارك سائلا إياها عن نوعية الإفطار الذي تناولته صباحا قبل حضورها الخطاب.

جولات مبارك أيضا كانت تحدث بها مواقف يداعب فيها الحاضرين وأشهرها موقفه مع فلاح من محافظة المنيا كان مبارك قد أمر بتعويضٍ مجزٍ له بعد استغلال أرضه في أحد المشروعات وحينما طلب الرجل منه أن يذهب لأداء فريضة الدولة أخذ الرجل يجادله بشأن الوزارة التي سيختار أن يحج على نفقتها.. وهنا تدخل مبارك ضاحكا: الداخلية أو الخارجية متفرقش ولا الداخلية حجتها تختلف؟؟؟!!

وأفصح مبارك عن مشكلة الزيادة السكانية حينما ضاق بها ذرعا عارضا في إحدى الفعاليات الرسمية حواره مع أحد المواطنين الذي طلب منه شقة فسأله مبارك عن عدد أفراد أسرته فقال المواطن: إن لديه تسعة أطفال، فقال له مبارك: أنت تحتاج عمارة.. لأن لو شقة «هيناموا فوق بعض».

وفي حوار تلفزيوني أفصح مبارك عن حال أحد الموظفين في استهلاك الخبز يوميا.. حيث قال بأنه فوجئ بأن ذلك الموظف تناول في وجبة الإفطار عشرة أرغفة خبز!!! وهنا سخر مبارك مندهشا: سيحتاج هذا المواطن ثلاثين رغيفا يوميا!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى