آخر الأخبار

خبير الزلازل الهولندي يحذر من كارثة بعد 4 أيام في هذه الدول

رغم وجوده في مرمى النيران، وتعرضه لانتقادات مكثفة، ما زال عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس يحاول إثبات نظريته التي تربط بين تحرك الكواكب واصطفافها وبين الزلازل التي تحدث على الأرض.

لماذا يتعرض العالم الهولندي للكثير من الانتقادات؟ وما التحذيرات الجديدة التي بثها للعالم؟ وماذا سيحدث بعد 4 أيام في كوكب الأرض؟ كل هذا وأكثر نجيب عليه الآن:

يقول علماء النفس: إن القدرة على التأثير في الآخرين أمر بالغ الأهمية، وتوجد الكثير من الطرق لإقناع الناس بفعل ما تريد حتى دون أن يدركوا أنك أقنعتهم.. لذا سواء كنت تريد أن يحبك الناس أو يتفقون معك أو يتبنون أفكارك.. كل ما عليك هو أن تعرض عليهم ما يثير دهشتهم أو يثير القلق لديهم.

تلك التكتيكات.. هي التي يلجأ إليها عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، وفقًا لما يقوله عنه المعارضون لأفكاره ونظرياته المتعلقة بحركة الكواكب وتأثيراتها على كوكب الأرض ووقوع الزلازل.

وقد حذّر هوجربيتس، مراراً من “زلزال هائل” وأنشطة زلزالية مدمرة خلال الأسبوع الأول من مارس، بناءً على حساباته الهندسية التي تربط بين تأثير حركة الكواكب واصطفافها على الأرض، إلا أن ما حذّر منه لم يقع باستثناء بعض الأنشطة الزلزالية الخفيفة وغير المؤثرة.

وعاود هوجربيتس التغريد مجددا، وقال: “مرة أخرى أشارك الإحصائيات مع شرح مفصل: 98% من الزلازل الكبرى تحدث بالقرب من وقت اقترانات الكواكب، و74% تحدث في وقت تقارب اثنين أو أكثر من هذه الاقترانات.

وأضاف: «وفقًا لهذه الإحصائيات، كان هناك حوالي 70% احتمال حدوث زلزال كبير.. لقد وقع زلزال بقوة 6.9 درجات في 4 مارس الماضي، وهو ما يطابق السيناريو التقديري الأول لدينا».

إلى ذلك.. قال هوجربيتس أمس الجمعة: إنه نظرًا لأن القمر يتحاذى حاليا مع المشتري، فقد يحدث نشاط زلزالي أقوى في اليومين المقبلين، لكن التقلبات الجوية الأخيرة يمكن أن تصبح كبيرة أيضًا في الفترة من 15 إلى 16 مارس.. وقد تقع هزات كبيرة في تللك الفترة.

وعادة ما تحدث الزلازل بالقرب من حدود صفائح الغلاف الصخري والصدوع النشطة، بحسب العلماء والجيولوجيين.

يُذكر أن تحذيرات العالم الهولندي، تسببت في حالة من الذعر حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، أبرزها كان الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير، وتسبب في سقوط أكثر من 51 شخص في تركيا وسوريا، إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين.

وكان العالم الهولندي قد تنبأ بوقوع ذلك الزلزال قبلها بثلاثة أيام، وتلا ذلك عدة تنبؤات بزلازل أخرى، وقع بعضها بالفعل، فكان هوجربيتس يذكّر في كل مرة بأنه كان قد تنبأ بتلك الهزة الأرضية أو ذاك النشاط الزلزالي ليؤكد على صحة نظريته التي يكذبها علماء الزلازل لأنها لا تتفق مع أي حقائق علمية.

ومنذ 7 مارس، يتلقى العالم الهولندي العديد من الانتقادات على حسابه في “تويتر”، حيث يوجه المغردون له الاتهامات بأنه تسبب في موجة من الهلع حول العالم بتوقعاته حول قرب حدوت “زلزال هائل”، ولكن لم يحدث شيء.

في السياق ذاته، أكد العديد من الخبراء والدراسات أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استنادًا إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى