أخبار الحوادث

قصة مأساوية لشاب مصري بالسعودية فقد الذاكرة ولا يعرف أحد

تخيل أن تكون تسافر وتتغرب لكي تحقق مستقبلك وتساعد أهلك وفجأة تجد نفسك لا تعرف من أنت ولا من هم أهلك ولا شئ عن حياتك أو حتى مستقبلك الذي تغربت من أجله، هذه قصة شاب مصري فقد الذاكرة في السعودية فما حكايته؟ هذا نا سنتعرف عليه من خلال التقرير التالي:

محمد عماد محمد فريج.. ده شاب مصري لسه داخل على التلاتين.. وكعادة أغلب الشباب في العشرينات بيحاولوا يدوروا على أي شغل وطبعا حلم السفر والشغل في دولة من دول الخليج هو الأهم للشباب اللي يقدر من خلاله يحقق اللي بيتمناه في حياته ويكون مستقبله في أسرع وقت.

محمد اللي ربنا كرمه بعد محاولات كتيرة بفرص سفر وشغل في السعودية وهو نفسه زي أي شاب أنه يحقق مستقبله وكمان يساعد أهله في المعيشة في مصر عشان كده لما جاتله الفرصة ما تترددش وقرر أنه يسافر ويشتغل هناك مهما كلفه الأمر.

بالفعل على مدار سنين وهو شغال هناك ومعاه هوية وإقامة لكن القدر مش أمهله أنه يحقق كل اللي عايزه عشان يعمل حادثة وهو في السعودي ويتحول إلى أحد المستشفيات هناك.. لكن الأمر كان صعب لأنه أصيب بارتجاج في المخ خلاه فاقد الذاكرة ومش فاكر أي حاجة عن حياته أو أهله.

مش بس كده لكن الناس ملقوش معاه أي شئ تثبت هويته لما عمل الحادثة وحتى لما فاق مكنش فاكر أي حاجة.. مفيش غير اسمه اللي لقيوه على اسم التيشيرت اللي كان لابسه لأنه الظاهر كان شغال في أحد المطاعم أو الفنادق اللي بيحطوا أسامي اللي شغالين على الملابس.

لما فاق حاولوا يسألواه لكنه فاقد الوعي وتايه ومش عارف حاجة لكن الظاهر من لغته ولكنته أنه مصري وبالفعل استدعوا أحد المصريين كان في المستشفى واللي جاه وشافه في الحالة دي لكنه مكنش يعرفه عشان كده بلغ مصريين تانين في محاولة أن أي حد يحاول يوصل لحد يعرفه..

المصريين اللي شافوا الشاب محمد عماد قرروا أنهم يستخدموا السوشيال ميديا في محاولة للوصول إلى أهله أو أي حد يعرفه سواء في السعودية أو مصر.. عشان كده نزلوا صورته وهو في المستشفى واسمه بالكامل عشان يحاولوا يوصلوا لأهله أو أي حد يعرفه.

المناشدات للوصول إلى أهالي الشاب المصري انتشرت بشكل كبير على السوشيال ميديا وأصبحت بتتداول بشكل كبير والكل بيحاول يوصل لأي حد يعرف الشاب المصري اللي أصبح تايه في السعودية ومحدش عارف له طريق خاصة أنه لسه مصاب ومحتاج حد يراعيه ويخلي باله منه في المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى