كشف مصدر مقرّب من أسرة طليقها أحمد السقا، في تصريحات لمواقع محلية، أن مها الصغير “لا تربطها أي علاقة فعلية بالفن التشكيلي”، واصفًا تقديمها في البرنامج كرسامة بـ”أمر غير دقيق تمامًا”.
وقال المصدر متسائلًا: “كيف يمكن لشخص أن يدّعي ممارسة الفن التشكيلي دون أن يمتلك أي لوحة من أعماله في منزله؟”، مؤكدًا أن منزل السقا لا يضم أي قطعة فنية تعود إلى مها الصغير.
وأضاف أن مقتنيات المنزل الفنية تقتصر على ثلاث لوحات فقط، جميعها تعود لفنانين معروفين، هما جرجس فوزي ومحسن أبو العزم، ولا تتضمن أي عمل موقع باسم مها الصغير أو يحمل طابعها.
وكانت الأزمة قد بدأت عقب عرض حلقة من برنامج “معكم منى الشاذلي”، ظهرت فيها مها الصغير وهي تستعرض مجموعة من اللوحات، زعمت أنها من أعمالها الخاصة، قبل أن تتبين مطابقتها لأعمال منشورة للفنانة الدنماركية ليزا نيلسون، من بينها لوحة تعود لعام 2019 تحت عنوان “صنعت لنفسي أجنحة”.