آخر الأخبار

مفاجأة عن خطة بايدن السرية لاستعجال نهاية العالم

لعبة القضاء على الأمم، سياسة أمريكية جديدة، يبدو أنها أخذت طريقها في التنفيذ لاستنزاف العالم والوصول به إلى الحضيض استعدادا لشيء مجهول قادم عن طريق بدء المواجهات العسكرية والتحريض عليها دون المشاركة بشكل رسمي، بل تجعل شعوب العالم هي الوقود لتلك المواجهات.. فما هي خطة بادين السرية من أجل أغنى بلاد العالم؟

مواجهة عسكرية جديدة تتحضر لتكون أحد النقاط الساخنة في إطار خطة أمريكية لتهيئة العالم إلى شيء مجهول قادم، ولكن هذه المرة في القارة الأمريكية الجنوبية بين فنزويلا وجمهورية غيانا بشأن منطقة إسكوبيا الحدودية المتنازع عليها، منذ سنوات، بسبب
وعاد الخلاف الذي قد يصل إلى منحنى عسكري للواجهة من جديد بعدما أعلنت الجمعية الوطنية الفنزويلية مؤخرا عن نيتها إجراء استفتاء شعبي عام في الثالث من ديسمبر لضم الإقليم إلى أراضيها، وذلك بعد أن ثبت وجود كميات كبيرة من النفط فيه.

ازدادت مسألة الإقليم تعقيدا في الآونة الأخيرة بعد أن بدأت الشركات الأميركية بالتنقيب عن النفط فيه، مما أثار حفيظة الحكومة الفنزويلية.

جاءت هذه الخطوة الخطرة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، إنشاء قاعدة عسكرية في غيانا وهو ما اعتبره الرئيس الفينزويلي نيكولاس مادورو، تهديدا لأمن فينزويلا وشعبها.

وقال مادورو في تصريحات سابقة، أن الجيش الفنزويلي سيوجه من أجل منطقة أسكوبيا وأن منطقة إسكويبا هي مصير فنزويلا، فيما لفت إلى أن هناك 300 ألف جندي على أهبة الاستعداد، ما يعتبر إعلانا رسميا لعملية عسكرية بغيانا من أجل ضم إقليم إسكوبيا .

وجاء رد الولايات المتحدة حاسما حيث أرسلت الدفعة الأولى من الجنود الأمريكيين إلى جورج تاون، عاصمة جمهورية غيانا، لمنع العملية العسكرية للجيش الفنزويلي ضد جمهورية غيانا.

كما أعلن الجيش الأمريكي وقوات الدفاع في غيانا إجراء مناورات عسكرية مشتركة، تماما مثل ما حدث بأزمة أوكرانيا والتي تدخل إلى عامها الثالث وهي تتسبب في مزيد من الأزمات للعالم.

وقد أعلنت البرازيل والتي يجمعها حدود مشتركة مع البلدين، أنها حصلت على معلومات استخبراتية تفيد بأن فنزويلا ستشن عملية عسكرية ضد جمهورية غيانا بعد عملية الاستفتاء.

وفي ضوء هذه المعلومات، قام الجيش البرازيلي بنقل وحدة من فرقة المشاة الخامسة إلى بلدة بوا فيستا الحدودية لتأمين الحدود المشتركة مع فنزويلا وغيانا في حالة نشوب عملية عسكرية محتملة.

في حين قامت جمهورية سورينام الحدودية مع غيانا بالمطالبة بحقوقها أيضا في المنطقة محل الخلاف عليها مع غيانا في تيجري، وبحسب مراقبين دوليين يمكن أن تتسبب الأزمة بين فينزويلا وغيانا، وتقوم بمواجهة غيانا في تيجري، مما يؤجج الأزمة.

الأزمة الآن ظهرت معالمها، الجميع يطمع بنفط إسكوبيا، والتي أصبحت واحدة من أكثر المناطق انتاجا للنفط، حيث أعلنت الشركة الأمريكية إكسون موبيل أن المنطقة يمكن أن تنتج ما يقارب 620 برميل نفط في اليوم الواحد، أى لأأن غيانا ستصبح من بين 100 دولة منتجة للنفط…فهل ما يحدث اطماع أمريكية أم خطة منظمة لتجهيز العالم إلى نهايته؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى