
قالت لميس الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة ON، قائلة: “شُيّعت جنازة الراحل من مسجد الدجوي في الجامعة اليوم، والتي كان أحمد الدجوي في فترة من الفترات رئيسًا لمجلس أمنائها”.
واصلت: “الجنازة كانت مؤلمة جدًا. الأم كانت موجودة، والزوجة، وترك لها زوجها خمسة أطفال، أصغرهم في عمر السنتين وهي بنت، والأولاد كانوا حاضرين للجنازة الكبار منهم بنته الكبيرة اللي مكنتش راضية تسيب المدفن، وهو مشهد مؤلم جدًا، بالإضافة إلى شقيقه عمرو”.
وذكرت أن طلبة الجامعة رفعوا لافتات يتهمون فيها عمّتهم إنجي وزوج إحدى الشقيقات بأنهم قتلوا أحمد أو تسببوا في قتله.
وقالت زوجة حفيد نوال الدجوي، إنه عاد من إسبانيا قبل الحادث بـ ساعات قليلة، وأنها خرجت من المنزل لشراء بعض المستلزمات وتركته وحيدا، وحينما عادت وجدت باب الغرفة مغلقا من الداخل وحاولت فتحه.
وتابعت زوجة حفيد نوال الدجوي، أنها طرقت الباب عدة مرات، وفي النهاية قامت بكسر الباب ووجدته ملقى على الأرض، وقامت بالصراخ وحضر حارس العقار، حيث كان زوجها مصابا بطلق في الرأس وبجواره طبنجة».
وأكدت زوجة حفيد نوال الدجوي أمام فرق المباحث في الجيزة أن «زوجها كان يمر بمرحلة اكتئاب في الفترة الأخيرة بسبب الخلافات الأسرية التي نشبت بينه وبين جدته والأسرة، وأنه قام بإطلاق النار على نفسه داخل الغرفة».
وكانت الأجهزة الأمنية في الجيزة تلقت بلاغا بالعثور على جثة حفيد نوال الدجوى رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا ملقاة داخل شقته في ظروف غامضة.
فيما كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في بيان رسمي عن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوى حفيد نوال الدجوي.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها، أنه بالفحص تبين أنه بتاريخ اليوم 25 الجاري تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور قيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.
وأشارت التحريات إلى أنه كان يعالج في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج فى رحلة علاجية فى هذا الإطار، وعاد للبلاد مساء 24 الجاري، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرر المحضر اللازم