أدلى المستشار مرتضى منصور بتصريحات حول مديرة مدرسة الكرمة، حيث جرت حادثة الطفل ياسين التي أثارت جدلًا واسعًا في المجتمع. أشار منصور إلى أنه قد بادر بتقديم بلاغ رسمي ضد مديرة المدرسة، وذلك للمطالبة بالتحقيق معها في ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعها من مغادرة البلاد حتى اكتمال التحقيقات المتعلقة بإهمال مزعوم.
وأوضح المستشار منصور أنه فور وقوع حادث ياسين المؤلم، قام برفع البلاغ في محافظة البحيرة مناشدًا الجهات المعنية بسرعة اتخاذ ما يلزم بحق المديرة. وأكد على أهمية تحميل المسؤولين عن تلك الواقعة مسؤولياتهم القانونية، خاصة بعد أن أصبحت حادثة الطفل ياسين قضية رأي عام تشغل اهتمام المصريين والعرب. كما بيّن منصور أن هذه الواقعة لابدّ أن تدق ناقوس الخطر حيال الأوضاع داخل المدارس، وأن تشجع على منح المزيد من الاهتمام لسلامة ورفاهية الطلاب، وضرورة خلق بيئة تعليمية آمنة تتسم بالرقابة والجودة.
تحدث الأنبا بولا مطران البحيرة عن الموقف الذي اتخذته الكنيسة بخصوص مديرة مدرسة الكرمة. وأوضح الأنبا بولا أن الكنيسة كانت قد شرعت بالفعل في اتخاذ قرار بإقالتها حتى قبل أن تتدخل وزارة التربية والتعليم وتتخذ نفس الإجراء. وأشار إلى أن المطرانية قد رصدت عدة مخالفات وتجاوزات إدارية خلال فترة تولي المديرة وفاء إدوارد لإدارة المدرسة، وهو ما استدعى التدخل لاتخاذ إجراءات تصحيحية لحماية الطلاب والحفاظ على سمعة المؤسسة التعليمية.
في الآونة الأخيرة، انتشرت شائعات كثيرة على نطاق واسع تمحورت حول وفاة مديرة مدرسة الكرمة أو هروبها خارج البلاد، إلا أن مصادر مقربة وجّهت نفيًا قاطعًا لكل تلك الأقاويل وأكدت أنها لا أساس لها من الصحة. وقد ظهر اسم المستشار مرتضى منصور مجددًا كمناصر لعائلة الطفل ياسين، إذ يتصدر قائمة الداعمين لهم في مواجهة ما تعرضوا له من أضرار نفسية وإنسانية، سعيًا لتحقيق العدالة وتشديد الرقابة على المؤسسات التعليمية لمنع تكرار مثل تلك الأحداث المؤسفة مستقبلًا.
