مراحل تطور «المرحاض» من الانسان البدائي وحتى اليوم.. وهذا أول من استخدم «الحمام»

كم مرة تستخدم فيها الحمام يوميًا؟ هل في إحدى هذه المرات فكرتو لو لدقيقة من اخترع «الحمام»؟ أو ما هي مراحل التطوير التي مر بها «الحمام» حتى وصل إلى الصورة التي هو عليها اليوم؟

يحتفل العالم في يوم 19 من شهر نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للمرحاض، وهو يوم يتم فيه تدشين حملة لتحفيز وحشد الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم حول قضايا الصرف الصحي. تم تأسيس هذا اليوم أصلا من قبل المنظمة العالمية للمراحيض في عام 2001، للفت الانتباه إلى قضايا الصحة العامة في العالم.

ويستعرض «لقطات» في التقرير التالي تاريخ تطور المرحاض من الإنسان البدائي حتى اليوم:

الغابات

استخدم الانسان البدائي «الغابات» كمرحاض له، فقد كانوا لا يملكون دورات مياه ويعيشون مثلما كان يعيش الإنسان الأول من آلاف القرون، فكان في العصور الأولى كان الناس يقضون حاجتهم في «الخلاء»، بعيدا عن المكان الذي يعيشون فيه.

الحفرة

مع الامتداد القروي ووجود القبائل، بدأ التطور على المراحيض أيضًا، فقد اكتشف الانسان القديم بعد ذلك اختراع «الحفرة» من الحيوانات، التي كانت تقضي حاجتها في حفرة في الأرض، ثم تغطيها بالتراب.

الضاغط

بدورها تطورت «الحفرة» بشكل كبير، حتى تم استخدام الضاغط، وهو هيكل حديدي يٌستخدم للجلوس عليه وكان يكثر في الأماكن المطيرة وكان الهدف منه تجنب انزلاق القدمين.

اختراع المرحاض

بدأ التاريخ الحقيقي لاختراع «المرحاض» كما نعرفه الآن منذ 3000 عام تقريبًا، حيث وجد في منطقة «هاربا» الهندية حفريات لنظام صرف ترجع لثلاثة قرون مضت.

المرحاض الصيني

بعد اكتشاف مرحاض «هاربا»، كشفت وثائق تؤكد أن ظهور المرحاض يرجع للإمبراطورية الصينية، وكان عبارة عن مقعد حجري ودورة مياه مرتبطة به، ويرجع تاريخها لأكثر من 4000 عام، تحديدا لعصر حكمت فيه الصين سلاسة هان.

مرحاض لويس الثالث عشر

بدأ تطور الحمام يتخذ شكلًا جديدًا في القرن الثالث عشر في أوروبا، حيث وضع الإمبراطور لويس الثالث عشر مرحاضه المزخرف أمام عرشه، احتراما وتقديرا لهذا الاختراع.

براءة اختراع

كان العام 1778 هو عام الطفرة في عالم المراحيض، فقد سجل العالم جوزيف براماه باسمه اختراع المرحاض بنظام صرفه المعروف، وما زالت تستخدم نفس المرحاض الذي اخترعه حتى يومنا هذا في منزل الملكة ڤيكتوريا في جزيرة وايت بالدنمارك.

مرحاض اليوم

وأما المرحاض بشكله النهائي كما هو موجود في منازلنا اليوم، فيرجع إلى العام 1898، ويعتبر العالم أن نظرية «السيفون» هي أهم جزء في دورة المياه، حيث إن نظرية ثبات الماء في أسفل المرحاض وبقاؤه على مستوى معين بالرغم من إضافة كمية كبيرة من المياه إليه، هي نظرية فيزيائية تخضع لمعادلة العالم الفيزيائي برنولي.

Exit mobile version