أخبار الحوادث

شباب مصري حديث الناس في الكويت بسبب ما فعلوه في خناقة بين رجال ونساء

من يومين تقريبا حدثت خناقة كبيرة جدا في منطقة الفروانية بالكويت، وكان الرجال والسيدات يمسكون بالعصيويضربون بعضهما البعض.

الخناقة دي كانت قلبت الكويت.. لكن لولا المصريين كان الأمر بقى مصرية.. إيه للي حصل؟ وإزاي الشباب المصري كانوا حديث الناس هناك؟.. تفاصيل ومفاجآت كتيرة هنقولكم في الفيديو ده.

المصريين جدعان ورجالة ويسدوا في أي مشكلة وحوار، والكلام ده مش كلامنا احنا، ده كلام كل الناس اللى شافت فيديو الخناقة بتاعت منطقة الفروانية بالكويت، اللى كان فيها عيلتين كاملين، رجالة وستات، ماسكين لبعض عصيان واللى بيطول التانى فيهم كان بيديله بالنابوت، وده خلى كل اللى كان في الشارع يهرب ويبعد عنهم، الكل كان خايف على نفسه، خايف أنه يتصاب وسط الخناقة دى، لحد ماحصل المراد، وفجأة ظهرت مجموعة شباب مصريين جدعان، ادخلوا بسرعة جدا، ورموا نفسهم في قلب الخناقة وبدأوا يحجزوا بين الناس وبعضها.

لحد ماجات الشرطة الكويتية ولمت كل اللى كانوا في الخناقة وقدموا الشكر للشباب المصري اللي لولاهم كانت الخناقة هتستمر لفترة طويلة ويا عالم على ما كانت تيجي الشرطة كان إيه اللي هيحصل، بس الحمد لله الشباب المصري كانوا في الميعاد والمكان الصح، وأنقذوا الموقف بنجاح.

المفاجأة بقى في الموضوع ده، هي جنسية و شغلانة الجماعة اللي كانوا بيتخانقوا دول، اتضح بعد تحريات الشرطة وعمليات البحث الأمني أن جنسية الرجالة والحريم اللى كانوا في الخناقة أنهم أردنيين، بس مش دى المفاجأة، المفاجأة بقى أنهم شحاتين، أيوه شغلانتهم شحاتين و كانوا بيتخانقوا مع بعض على اللى يقف في ناصية المنطقة دى، ويمد أيده فيها ويشحت من اللى رايح واللى جاى.

وده اللى خلى السلطات الأمنية الكويتية بعد ما قبضت عليهم أنها تطلع قرار بترحيلهم فورا على بلدهم، وتصدر تعليمات أمنية بعمل عمليات تفتيش في أرجاء الكويت كلها، بحثا عن ناس من نفس فئة الشحاتين دول واللى هيتقبض عليه هايتحقق معاه ويتم ترحيله على بلدة فورا، ولو كان منين حتى هيروح على بلده.

نرجع بقى للقطتنا واللى خلتنا أصلا نعمل الفيديو ده، وهوا أنه بعد ما انتشر فيديو الخناقة على فيس بوك وتيك توك بدأت تطلع مطالبات من الشعب الكويتي بأن يتم تكريم الشباب المصري اللي لمو الخناقه من بدرى ولولاهم كانت كبرت وحصل فيها ضحايا.

أنتم بقى إيه رأيكم، هل الشباب دول يستحقوا التكريم فعلا ولا لا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى