مصير مجوهرات الملكة إليزابيث وسر طلبها بدفن بعض المجوهرات معها!!

ولدت ملكة ويوم تتويجها ارتدت الملكة “اليزابيث الثانية” تاجًا متلألئًا بالجواهر، يضم أكبر ماسة بيضاء في العالم، واحتفظت بباقة من أغلى وأندر المجوهرات في العالم لكن عند رحيلها طلبت أن تدفن بقطعتين فقط!

مالذي وصت به الملكة اليزابيث قبل رحيلها، وماهما القطعتين اللاتي طلبت أن تدفن بهما تحت التراب، وماذا قالت في وصيتها لأسرتها الملكية؟.. هذا ما سنعرفه في التقرير التالي.. فقط إبقوا معنا.

حازت القطع النادرة والأغلى في العالم، لكنها لم تدفن سوى بقطتين فقط، ووفقًا لموقع “ديلي ميل” البريطاني، فقد تركت الملكة “اليزابيث الثانية” حياة البذخ وراءها، وطلبت في وصيتها ألا تدفن سوى بقطعتي مجوهرات تحملان أهمية معنوية لها وهو ما نفذته أسرتها بعدما ودعها البريطانيون ومحبيها من كل دول العالم.

وذكرت الديلي ميل في تقريرها أنه وفقاً لوصيتها تم احتفاظ الملكة الراحلة بخاتم زفافها الذهبي الويلزي البسيط، وزوج من أقراط اللؤلؤ لأهميتهما لدى الملكة، حيث أن خاتم خطوبة الملكة يحتوي على “ألماس” مأخوذ من تاج والدة الأمير “فيليب أليس” من باتنبرج، ومن المرجح أن يتم منحه لإبنتها الأميرة آن.

وتحتوي مجموعة مجوهرات الملكة الخاصة على حوالي 300 قطعة نادرة لا مثيل لهم في العالم، بما في ذلك 98 بروشًا و34 زوجًا من الأقراط، و15 خاتمًا وقبل رحيلها عندما كانت لا ترتديهم كان يتم تخزينهم في معرض الملكة بقصر “باكنجهام”.

وفقاً لما قاله التقرير الإعلامي فوصية الملكة إليزابيث الثانية لن تفتح قبل 90 عاماً كما أنه ليس من حق أحد الإطلاع عليها قبل هذه المدة، ولا يتسنى لعامة الشعب الاطلاع عليها كي لا يطلع أحداً على الأسرار المهمة والممتلكات الثمينة للملكة الراحلة عكس غيرها من البريطانيين العاديين، وستُغلق الوصية بإحكام شديد، وتحفظ داخل خزانة لمدة لا تقل عن 90 عاماً.

ويعود تقليد الاحتفاظ بوصايا أفراد العائلة المالكة المتوفين محكمة الإغلاق لعام 1910، عندما أُغلقت وصية الأمير فرنسيس أوف تيك، ووضعت في خزانة خاصة بمكان غير معلوم بلندن تحت إشراف أحد القضاة، لينضم إليها بعد ذلك أكثر من 30 وصية ملكية آخرهم الملكة اليزابيث.
وبحسب التقاليد فإنه بعد وفاة أحد أفراد العائلة المالكة، يتقدم منفذ وصيته بطلب لرئيس قسم الأسرة المالكة في المحكمة العليا في لندن لإغلاقها، ويقوم القضاة المتعاقبون في هذا المنصب على تنفيذ التقاليد الملكية الموصى بها.

التقارير الاعلامية قالت أيضاً أن هذه التفاصيل لم تكن معروفة للعامة إلى أن توفي زوج الملكة، الأمير فيليب، في أبريل 2021، ووقع على عاتق القاضي “أندرو ماكفارلين” التكفل بطلب إغلاق وصيته، وحكم القاضي بأنه يجب للوصية أن تكون مغلقة، لكنه قرر الإعلان عن حكمه لمنح الفرصة للجمهور لفهم ما يجري والسبب وراءه.

وحينها كشف القاضي عن وجود الخزانة التي تحتوي على الوصايا الملكية، وباعتباره الرئيس الحالي لقسم الأسرة المالكة فكان مسؤولا عنها رغم أنه لم يكن على علم بمحتويات الوثائق المغلقة بداخلها، وتنضم وصية الملكة الراحلة عندما توضع في الخزانة إلى جانب وصية زوجها وبجانب وصية والدتها إليزابيث، وشقيقتها الأميرة مارجريت، اللتين توفيتا عام 2002.

كانت وصية الأميرة مارجريت قد شهدت نزاعاً قانونياً عام 2007 من قبل روبرت براون، الذي قال إنه “ابن غير شرعي للأميرة، وسعى للاطلاع على الوصية من أجل دعم مزاعمه، لكن المحكمة استبعدته باعتبارها “غير منطقية” ولم يُسمح له بالاطلاع على الوثيقة.

Exit mobile version