مفاجآت جديدة بعد زلزال المغرب وتوقعات بزلازل على وشك الحدوث

من سوريا إلى تركيا بدأ يتحرك سراً في باطن الأرض يقترب رويداً رويداً من غرب الشمال الأفريقي وبعد أشهر قلائل حقق مراده بوصوله إلى المغرب العربي وهناك قرر مصافحة أوتاد الجبال من أسفلها والتي ارتجفت دقائق فأبكت أكثر من سبعة وثلاثين مليون إنسان .

فما هي الدولة التالية التي سيصلها القلب الحديدي المتحرك في باطن الأرض بعد المغرب؟ وكيف تحدى ذلك العالم العربي نظيره الهولندي بشأن أسباب الزلزال والمواقع المرتقبة والدولة العربية التي ستعاني من الزلزال التالي ؟

حدد المكان والزمان والحدث، وحينما واجهه العالم لجأ إلى نظريته الشهيرة إنه الهولندي فرانك هو غر بيتس، فلم يكد آلاف الأشخاص المتضررين من زلزال المغرب يستوعبون صدمتهم الأولى حتى أطلَّ الرجل من جديد ينذرهم بهزات ارتدادية لم يشأن أن يسميها هذه المرة «زلزالا».

الخريطة النهائية

«داخل المغرب أو بجواره».. كانت تلك العبارة التي فتحت باب الجدل واسعا حول توقعات العالم الهولندي بشأن توابع زلزال المغرب الحالي دون أن يذكر اسم الدولة المتضررة المرة القادمة بشكل صريح .

هل فرملت الأرض فجأة؟

العالم اللبناني بشير الجراح ردَّ على توقعات فرانك وتعمده تحديد مواقع الزلازل المرتقبة والتبؤ بها .. من حيث حركة اصطفاف الكواكب واقتران كواكب «المريخ والأرض ونبتون».

يعتبر العالم اللبناني أن وجود تلك الكواكب الثلاثة على مدار واحد قد يبطئ حركة الأرض واهتزاز المناطق التي توجد باتجاه الكواكب.

مصير سكان الأرض

العالم اللبناني يكشف أن خلافا بين علماء الجيولوجيا الذين لا يقتنعون بتأثير اصطفاف الكواكب وبين علماء الفلك الذين يؤكدون أن للكواكب تأثير على حدوث زلازل على كوكب الأرض، خصوصا أنه في منتصف الشهر الجاري سيكون هناك اصطفاف آخر للكواكب ، ما يعني إمكانية حدوث زلزال منتصف و آخر الشهر الجاري ” بشير” يكشف أن لقلب الأرض حركة عكسية تحدث في القلب الحديدي داخل الكوكب.

الموعد المستحيل والاجتهاد الخافت

العالم بجامعة مونبلييه والمتخصص في التكتونيات النشطة فيليب فيرنان قرر الرد على المخاوف السارية بشأن زلزال المغرب. لأن أية هزات ارتدادية جديدة في المغرب ستكتب نهاية ما تبقى من المباني التي أثر عليها الزلزال الأول في المغرب .. لكن فيليب يجدد التأكيد على أن مسألة توقع موعد حدوث الزلازل هو المستحيل بعينه.. فالعالم قد يصل إلى تصور لكن ليس بإمكانه حتى الآن التنبؤ بالزلازل.

فيليب فيرنان حلل زلزال المغرب على أنه كان نتيجة حتمية للانزلاق الأفقي للصفائح في المغرب حيث حدث الزلزال في تركيا من قبل ومعروف أن الأراضي التركية تتحرك باتجاه الغرب أي أن انتقال الدول بتلك الصورة توقع صحيح من الناحية العلمية.

Exit mobile version