في الوقت اللي كل العيون متجهة على نجوم زي نيكو ويليامز ولويس دياز، اللي بيتربطوا ببرشلونة في كل الأخبار، فيه اسم تاني بيتحرك في الخفاء، بعيد عن ضوضاء الميركاتو.
الاسم ده هو ماركوس راشفورد، نجم مانشستر يونايتد، اللي بيحلم من زمان إنه يلبس تيشيرت برشلونة ويحيي مسيرته تحت أضواء الكامب نو.
راشفورد: حلم الكامب نو
راشفورد، المهاجم الإنجليزي اللي عمره 27 سنة، مش بس بيفكر ينضم لبرشلونة، لكنه مستعد يعمل أي حاجة عشان الحلم ده يتحقق.
مصادر قريبة من اللاعب بتقول إنه على استعداد يقلّص راتبه بشكل كبير، وكمان يغير أسلوبه ويلعب في أي مركز – سواء جناح، مهاجم صريح، أو حتى صانع ألعاب – عشان يناسب طريقة لعب هانزي فليك.
اللي بيخلي القصة ممتعة إن راشفورد مقتنع إنه لسه عنده الكتير يقدمه.
رغم مواسمه المتذبذبة مع مانشستر يونايتد، المهاجم الإنجليزي شايف إن أسلوب برشلونة الهجومي المرن هيناسبه، وإنه يقدر يتألق مع نجوم زي لامين يامال وبيدري.
ليه راشفورد بالذات؟
في الوقت اللي الأنظار مركزة على نيكو ويليامز، اللي سعره مرتفع جدًا مع أتلتيك بيلباو، ولويس دياز، اللي مفاوضاته مع ليفربول معقدة بسبب طلباتهم المالية، راشفورد بيظهر كخيار “ذكي”.
اللاعب عنده خبرة في الدوري الإنجليزي، سرعته خطيرة، ومهاراته في المراوغة والتسجيل ممكن تضيف بُعد جديد لهجوم برشلونة.
كمان، راشفورد بيظهر مرونة كبيرة.
هو مش بس عايز يلعب، لكنه مستعد يشتغل تحت أي نظام يختاره فليك، سواء كجناح أيسر أو حتى كلاعب “جوكر” بيغطي أكتر من مركز.
ده غير إن عقده مع مانشستر يونايتد ممتد لحد 2028، بس النادي الإنجليزي ممكن يوافق على بيعه لو العرض مناسب، خاصة إنهم بيحاولوا يجددوا الفريق.
مفاوضات في الكواليس
الأخبار بتقول إن فيه محادثات مبدئية بين وكلاء راشفورد وإدارة برشلونة.
الصفقة لسه في مراحلها الأولى، بس لو تكاليف ضم لويس دياز أو نيكو ويليامز زادت أكتر من اللازم، راشفورد ممكن يكون البديل المثالي.
مرونته، إصراره، وحلمه القديم باللعب لبرشلونة بيخلّوه خيار جذاب، خاصة إن النادي الكتالوني بيدور على صفقات ذكية في ظل الضغوط المالية.
هل راشفورد هو الإضافة اللي برشلونة محتاجاها؟
السؤال دلوقتي: هل ماركوس راشفورد يقدر يرجع لأفضل مستوياته في برشلونة؟
وهل الكامب نو هيكون المكان اللي يعيد فيه اكتشاف موهبته؟
القصة دي لسه في بدايتها، بس اللي أكيد إن راشفورد مصرّ يثبت إنه لسه عنده الكتير.
إنت شايف إيه، هيكون راشفورد نجم برشلونة الجاي، ولا هيفضل مجرد حلم بعيد؟