آخر الأخبار

نظرية مرعبة تثبت أن العالم انتهي في 2012 ونحن نعيش في عالم موازي الآن

هذه النظرية هي الأغرب على الإطلاق فلا تتحدث عن أحداث غامضة أو ماورائيات ليس لها تفسير بل تتحدث عن أن كوكب الأرض بأكمله ابتلعه ثقب أسود وأصبحنا في عالم موازي.. ماذا حدث لكوكب الأرض في عام 2012؟

أصبح الكثير من الناس مقتنعين بأن العالم انتهي في 12 ديسمبر 2012 بناءً على سلسلةٍ من المعتقدات الغريبة، من بينها نبوءة حضارة المايا بأن العالم سينتهي في 2012، إلا أن السبب الأغرب يعود إلى العلماء في سيرن أضخم مختبر في العالم في فيزياء الجسيمات.

ماذا حدث في مختبر “سيرن”؟

يعتقد البعض أننا انطلقنا إلى واقع بديل عندما وجد العلماء في مختبر “سيرن” جسيم يدعى “بوزون هيجز”، حيث تم رصد إشارات لهذا الجسيم في عام 2011 فيما يعرف بـ “مصادم الهادرونات الكبير”، وأعلن مختبر “سيرن” في 4 يوليو 2012 أنه متأكد بنسبة 99.9% من وجود “بوزون هيجز” فعليًا.

وجسيم “بوزون” هو جسيم أولي يٌعتقد أنه المسؤول عن اكتساب المادة لكتلتها، وكان قد تنبأ الفيزيائي الإسكتلندي “بيتر هيجز” عام 1964 بوجوده في إطار النموذج الفيزيائي القياسي الذي يفترض أن القوى الأساسية قد انفصلت عند التوهج العظيم، وكانت قوة الجاذبية هي أول ما انفصل ثم تبعتها بقية القوى.

يُعتقد أن هذا الجسيم “بوزون هيغز”، دليلٌ علميٌّ على وجود مجال طاقةٍ غير مرئي يسمى مجال “هيجز” ويوفر جسيمات أخرى، مثل البروتونات والنيوترونات والإلكترونات التي تشكل المادة الفيزيائية التي يمكننا رؤيتها ولمسها مع الكتلة.

ووجد العلماء أيضًا أن كتلة الجسيم ضرورية للحفاظ على استقرار الكون، وهذا سبب تحذير العالم الشهير ستيفن هوكينج الذي كان قد حذّر من أن العبث في مثل هذه الجسيمات حيث يمكن أن يتسبب في تعرّض الكون لانحلالٍ فراغيّ كارثي.

وفقًا لأصحاب نظرية المؤامرة، أدى اكتشاف هذا الجسيم إلى إحداث فراغ في الثقب الأسود في كون موازي .. بينما يقول البعض الآخر إن تأثير ظاهرة “مانديلا” هو الدليل على أن العالم كما عرفناه قد انتهى في عام 2012 وتحولنا إلى واقع بديل.

وتأثير مانديلا هو مصطلح يستخدم لوصف الذاكرة الجماعية الزائفة، حيث يتذكر عددًا من الناس أحداث معينة في حين أنها لم تحدث أبداً، حيث يبلغ بعض الأشخاص عن اختلافات صغيرة في هذا الواقع والواقع الذي يتذكرونه قبل عام 2012.

ويؤكد أصحاب هذه النظرية صدقها بالدليل، وهو الإحساس لدينا بأن الزمن يمضي سريعا وأن الأيام تتعاقب بشكل سريع، بالإضافة إلى التطور العلمي الهائل في وقت قصير كان يحتاج هذا التطور إلى سنوات طويلة فيما مضى.

نشأت نظرية مانديلا عندما تحدثت الكاتبة فيونا بروم عام 2009، عن رحيل الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا في السجن في ثمانينيات القرن الماضي في حين أن مانديلا كان في ذلك الوقت على قيد الحياة ورحل بعد ذلك في عام 2013 عن عمر يناهز الـ95 عام، والغريب أن الكاتبة فيونا بروم وغيرها من الأشخاص يتذكرون تفاصيل رحيل مانديلا، كالأخبار التي أذيعت وقتها، وخطاب زوجته بعد اعلان الرحيل، وحديث الشارع عن الأمر، السؤال هو كيف لأشخاص مختلفين أن يتذكروا أحداث لم يتحدث وبنفس التفاصيل تقريباً؟.

من السهل الانغماس في نظريات مؤامرة، دون البحث عن حقيقة الأمر، إلا أن وكالة ناسا أكدت بأننا ما زلنا هنا على الأرض، وأن هذا الكوكب يستمر في الدوران لما يقرب من 10 سنوات بعد ديسمبر 2012، وأن العالم كما هو ولا يوجد أي تغير.. فهل شعرت بتأثير المرور السريع للزمن؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى