ثقافة ومعلومات

هل التنين حقيقة أم خيال؟ ومفاجأة عن مكان ظهوره لأول مرة

هل سالت نفسك يوما ما إذا كان التنين مخلوق حقيقي أم أسطورة خيالية؟ منذ نعومة أظافرنا ونحن نشاهد التنين في الأفلام ونسمع عنه في القصص الخرافية.. إلا أننا لا نعرف فعلا ما إذا كان التنين كائن حقيقي أم أسطورة تظهر في الأفلام والقصص الخيالية فقط.. في هذا الفيديو سنعرف معكم القصة كلها.

يعد التنين أشهر الكائنات الأسطورية، ولكن هل سألت نفسك يومًا هل هو موجود بالفعل ام مجرد أسطورة اخترعها البشر؟ لكن الشهرة الواسعة التي تحظى بها تلك الكائنات الأسطورية تجعلنا نشك في كونها أسطورة.

وفقًا للتقارير، فإن التنين موجود في معظم بل كل الحضارات القديمة تقريباً بنفس المواصفات مع اختلاف أنواعها وأسماءها، فنراه في بعض الجداريات الفرعونية وبعض الرسوم من عصر الإغريق.

يعتبر التنانين من الزواحف التي تشبه الديناصورات، وتجسد في الحضارة المصرية القديمة على هيئة الثعبان ضخم وطائرة لأول مرة معا ويدعي «أوفيس».

وقد وُجدت مخطوطات لكثير من الأديان القديمة التي أظهرت أن التنين مقدس ويُعبد عند بعض الشعوب، وتقدم له القرابين.

ويعود أول حديث عن للتنين في الحضارة الإغريقية في بعض الرسوم الخاصة بالملك «أجاممنون»، حيث تصف الرسوم الملك بأن له تنينا أزرق على حزام سيفه ورمز تنين ذا ثلاث رؤوس على الدرع الذي يلبسه على الصدر، وكلمه «دراغون» تعني في اللغة الإغريقية «ذلك الذي يرى» أو «ذلك الذي يومض» في إشارة إلى حراشف التنين العاكسة للضوء.

ولكن الوصف الأدق للتنين، فكان للفيلسوف اليوناني «فيلوستراطوس»، والذي ذكر بأن كان للتنين انياب أشبه بأنياب الخنزير الكبير ولكن أسنان التنين مسننة وملتوية مثل اسماك القرش.

ومن أبرز الثقافات التي تحدثت عن التنين هي الحضارة الصينية، حيث كانوا يعتبره رمزًا للسلطة والقوه وكانوا يعتقدون أن الحكام من أحفاد التنانين.. بعد كل هذا هل هو كائن حقيقي فعلا؟

لا يوجد دليل في علم الآثار يدعم وجود التنين بوصفه سحلية ضخمة أو ثعبان له زوجين من أرجل السحالي، وينفث النار من فمه، وأن الأمر مختلف تمامًا الزواحف العملاقة أو الديناصورات التي تم العثور على هياكل لها تعود لآلاف السنين.
ولكن حتى تلك الرواية يكذبها بعض علماء الآثار، حيث قالوا إن معدة التنين تحتوي على مادة تُذيب هيكله العظمي بعد نفوقه، وأرجعوا تلك المادة إلى النار التي ينفثها من فمه، ولكن لا يوجد أي دليل على صحة هذا الكلام.

ويقول البعض أن أصل التنين في القصص قد يعود الى نوع من الزواحف التي تعيش في أحراش اندونيسيا حتى أنها تسمى تنين «كومود» وسمى بذلك الاسم لضخامته وطوله حيث يلاحظ وجود شبه بينه وبين التنانين الاسطورية وربما كان لوجوده أو زواحف أخرى دور في نشأة اسطورة التنين وهذا بالنسبة للتنين الإندونيسي، اما التنين الأوروبي فهو يملك اجنحة تشبه اجنحة الخفافيش على ظهره بدون أرجل امامية، و بعد اكتشاف كيف كانت تمشى على الارض صورت بعض التنانين بدون ارجل امامية مع وجود اجنحة بدلا عنها… ومع اختلاف التنانين في الثقافات هل تعتقد إنه كان موجود فعلا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى