العالم يسير نحو نهايته التي توقعتها العرافة البلغارية بابا فانجا لعام 2023، حيث تنبأت بتحول مدار الأرض، ووقوع موجة زلازل عنيفة وعواصف شمسية وكارثة نووية والتي أصبحت علي الأبواب فبعد 10 أيام ستقع الكارثة في مفاعل (زابوريجيا)الذي تسيطر عليه القوات الروسية، وبسبب المعارك الدائرة في ( باخموت) يتعرض لانقطاع مستمر لتيار الكهرباء فماذا يحدث هناك وكم تبقي علي وقوع الكارثة؟
تسببت المعارك الطاحنة بين الجانبين الروسي والأوكراني للسيطرة علي( باخموت) بشرق أوكرانيا، لتحول المدينة إلى أرض قاحلة مشتعلة.
حيث فقدت محطة الطاقة النووية زابوريجيا، التي تحتلها القوات الروسية، طاقتها نتيجة الهجمات، بسبب انقطاع التيار الكهربائي عنها، مما أدي لاعلان مشغل الطاقة النووية في البلد الخميس، محذرا من مخاطر وقوع حادث بها.
وقد أفادت شركة إنيرغاتوم في بيان أن “خط الاتصال الأخير بين محطة زابوريجيا النووية المحتلة وشبكة الكهرباء الأوكرانية، قطع بسبب الهجمات الروسية.
وتابعت الشركة ؛ انتقلت المحطة حاليا إلى نظام انقطاع شامل للمرة السادسة منذ احتلالها مشيرة إلى وقف “محركات الوحدتين 5 و6”.
وأوضحت الشركة أنه تم تشغيل 18 مولدا للطوارئ تعمل على الديزل لضمان حد أدنى من التغذية للمحطة، مضيفة “هناك كمية من الوقود تكفي لعشرة أيام، بدأ العد العكسي”.
وحذرت الشركة بأنه “إذا لم يكن من الممكن معاودة التغذية الكهربائية الخارجية للمحطة، قد يحصل حادث تكون له عواقب إشعاعية في العالم بأسره”.
من جه أخري أكّدت الوحدة الروسية، التي تُدير المحطة، تفعيل مولّدات الطوارئ التي تعمل بالديزل، لكنها قالت إن هذا الإجراء كان بسبب “قصر كهربائي” دون تحديد الأسباب.
يذكر الجيش الروسي يسيطر علي هذه المنشأة النووية الكبيرة بجنوب أوكرانيا منذ الرابع من مارس 2022، بعد تسعة أيام من بدء العملية العسكرية الروسية في وكرانيا.
ومن جانبه حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خطورة انقطاع الكهرباء المتكرر في محطة زابوريجيا.
وأطلق المدير العام لوكالة الطاقة الذرية الدولية رافايل غروسي مجددا، الخميس، تحذيرا جديدا بعد ضربة روسية على محطة الطاقة النووية الأوكرانية في زابوريجيا التي باتت تعمل على مولدات للحالات الطارئة.
يذكر أن كل ما يحدث الأن تنبات به العرافة البلغارية (بابا فانجا) والتي توقعت وقوع حادث نووي من شأنه أن يطلق غيومًا ضارة تغطى قارة آسيا.
أيضًا اكدت بابا فانجا أن مدار الأرض سيتحول بطريقة ما فى عام 2023، واي تعديل بسيط يمكن في محور دوران الارض سيؤدى إلى عواقب خطيرة للغاية للمناخ ومستويات سطح البحر ..وهو ما حدث بالفعل!!
ويقال إن بابا فانجا توقعت انهيار محتملاً لمحطة طاقة نووية من بين نبوءاتها العديدة لعام 2023، وستكون هذه النبوءة مخيفة مع تزايد مخاوف قادة الدول بشأن كارثة نووية فى أوكرانيا، حيث لا تزال روسيا تسيطر على محطة الطاقة النووية مع استمرار الحرب حولها.
ويأتى هذا التنبؤ بعد توقعاتها السابقة لكارثة تشيرنوبيل، وباتت الامر مرعب فاي خطأ بسيط من قبل الروس سيؤدي لوقوع كارثة سيكون لها عواقب وخيمة على علي جميع دول العالم ..فهل نحن علي موعد بعد عشرة أيام مع كارثة جديدة تشبه تشيرنوبيل، في أوكرانيا؟