فن و مشاهير

مطالبات بسحب جنسية منذر رياحنة والأمر في يد النيابة

الفنان الأردني منذر رياحنة في أزمة كبيرة بسبب فيلمه الأخير “الحارة” اللي اتعرض في مهرجانات دولية، ونزل في السينمات المصرية، ولما وصل على بلده، اتقابل بهجوم شديد جدا، لدرجة إن نائب في مجلس النواب بيطالب بسحب الجنسية منه، قصة كبيرة وخطيرة جدا، هنقولكم كل تفاصيلها.

 أزمة منذر رياحنة بسبب فيلم الحارة

هجوم شديد على الفنان منذر رياحنة بسبب فيلمه الحارة، واتهامات له بالخيانة وتشويه سمعة البلد، وكلام كتير كبير، بسبب فيلمه الأخير الحارة، اللي طالع فيه بدور بلطجي، وفيه مشاهد عنف ودموية زيادة عن اللزوم.

منذر رياحنة كان فاكر إن فيلمه هيتقابل بترحاب شديد في بلده خصوصا مع الانفتاح الأخير اللي حاصل، ودي مش أول مرة يتقدم فيلم عن حارة أردنية، ويناقش قضية أو ظاهرة اجتماعية، بس السياسيين بيبقى ليهم رأي تاني دايما.

مطالبات بسحب جنسية منذر رياحنة

وطالب نائب برلماني بسحب الجنسية الأردنية من الممثل منذر رياحنة بسبب تبريره لواقع الفيلم بإنه يمثل المجتمع الأردني، والكلام ده قاله في جلسة تشريعية قدام المجلس كله.. اتعلمت مخصوص عشان يشوفوا موضوع منذر ده، وخدوه في الرجلين مع إن في منصات بتقدم أفلام ومسلسلات مؤخرا بتسيء للأردن والأردنيين.

الموضوع عمل يكبر.. والنائب البرلماني طلب من المحاميين إنهم يرفعوا قضايا ضده عشان يصعدوا الموضوع.. وطالب منذر رياحنة بتمثيل أفلام تحكي تاريخ الأردن، وإظهار معاناة المواطن في ظل الهم والفقر.

وشتمه وقال عليه إنه ممثل وقح.. بيقدم فيلم في ألفاظ أساءت للأردن وللشعب الأردني.. والمنطقة اللي تم فيها التصوير.. وإن دي مش حرية.. وإن الممثل ده لا يشرفهم ولا يحبوا يبقى مكتوب على اسمهم.

منذر رياحنة يدافع عن موقفه خوفا من سحب جنسيته

طبعا منذر رياحنة مش هيسكت على الكلام ده، وأكد في تصريحات كتير ليه إن فيلم “الحارة” بيسلط الضوء على فئة مظلومة في المجتمع الأردني، وإن الهدف الأعمق للفيلم إظهار معاناة الناس والفئات المهمشة.

وتحفظ رياحنة على مناقشة مجلس النواب لفيلم الحارة تحت قبة البرلمان، وقال إن مبقاش في مشاكل في الأردن عشان يناقشوها غير فيلمه يعني، مش هو ده نفس المكان اللي شتموا فيه قبل كده الذات الإلهية، ومحدش اتكلم.

المفارقة بقى إن فيلم “الحارة” ده الهيئة الملكية للأفلام في الأردن أجازت عرضه بعد حذف بعض النصوص البذيئة من العمل، ولكن للأسف مع بدء عرضه في شهر يناير الحالي على نتفليكس، بقى متاح أكتر لفئة كبيرة من الجمهور، رغم إنه كان في السينمات في الصيف اللي فات ومحدش قال عنه حاجة.

القصة لسه شغالة وعمالة تكبر، واحتمال كبير منذر رياحنة يبقى كبش الفداء قصاد كل الأعمال الجديدة اللي بتتمتع بالجرأة وبتناقش قضايا مهمة عن المجتمع الأردني، ربنا يستر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى