«جوزي عايزني أشرب معاه حشيش أعمل إيه؟».. رد صادم من الإفتاء

«ما حكم شرب الحشيش مع الزوج إذا كان بطلبه ؟».. سؤال ورد إلى دار الإفتاء، أثار حيرة الكثير من الأشخاص حول حكم الدين في هذا الأمر.

من جانبها، قالت دار الإفتاء، إنه لا يجوز، ولا يجوز للمرأة طاعة زوجها في مثل ذلك، فشرب الحشيش، والمخدرات حرام شرعًا، وهو كبيرة من الكبائر التي تستلزم ممن وقع فيها المبادرة بالتوبة منها، والندم عليها.

«جوزي عايزني أشرب معاه حشيش أعمل إيه؟».. رد صادم من الإفتاء

واستشهدت الإفتاء بما قال شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي الشافعي -رحمه الله تعالى- في «الزواجر عن اقتراف الكبائر»: «(الْكَبِيرَةُ السَّبْعُونَ بَعْدَ الْمِائَةِ أَكْلُ الْمُسْكِرِ الطَّاهِرِ): الْكَبِيرَةُ السَّبْعُونَ بَعْدَ الْمِائَةِ: أَكْلُ الْمُسْكِرِ الطَّاهِرِ كَالْحَشِيشَةِ».

وفي سياق متصل، تلقت دار الإفتاء سؤال ينص على ماحكم الخروج من المنزل قبل الاغتسال من الجنابة؟.

من جانبها، قالت دار الإفتاء إن الجنابة لغة: البُعد؛ ضد القُرب، وجنَّب الشيء، وتَجانبه، واجتنبه أي: بعد عنه.

وأضافت الإفتاء: “نُهي أن يقرب مواضع الصلاة ما لم يتطهر، فتجنَّبها وأجنَب عنها، أي: تَنحَّى عنها، وشرعًا: أمر معنوي يقوم بالبدن يمنع صحة الصلاة حيث لا مُرَخِّص.”

وأكدت الإفتاء: “إذا ما حصلت الجنابة فينبغي المسارعة إلى الطهارة منها ما استطاع الجنب إلى ذلك سبيلًا، ويجوز له الخروج لقضاء حوائجه والتصرف في بعض شئونه”.

 

Exit mobile version