الصلاة عماد الدين وركن من أركان الإسلام الخمسة، وعلى كل مسلم الالتزام بأدائها طاعة لله ، ولكن هناك بعض الناس الذين يبتعدون عن الصلاة سواء كان عن عمد وأنهم رافضين القيام بها أو سواء كان ذلك تهاوناً وسهياً من جانبهم ولكن الله عز وجل قال في كتابه العزيز: “فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ، الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ، الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ، وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ”، وانطلاقاً من هذا يجيب الدكتور جمال قطب، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقًا، عن حكم الحج للمرأة التاركة للصلاة سواء عمدًا أو تهاونًا وهل تقبل حجتها أم لا .
ما حكم من حجت وهي تاركة للصلاة سواء عمدا أو تهاونا .. وهل تقبل حجتها ؟
نعم الحج صحيح ومقبول تماماً سواء كانت تاركة الصلاة عن عمد أو تهاوناً، بعكس ما يثيره الكثيرون حول عدم صحة حجتها، ولكن هذا لا يمنع أن عليها وزر لعدم الصلاة ، فسوف يحاسبها الله حساباً عسيراً على عدم الصلاة، وعليها إذا أرادت أن تصلح ما حدث أن تستغفر الله وتبدأ فوراً في الصلاة ولا تتركها مرة أخرى .