ما حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد؟ مركز الأزهر العالمى للفتوى يجيب

 

أجاب مركز الأزهر العالمى للفتوى على سؤالين يشغلان بال العديد من المسلمين فى رمضان وهما كالتالى:

 

السؤال الأول: هل يشترط التلفظ بالنية في كل يوم من أيام رمضان؟

الجواب: لا يشترط التلفظ بالنية في الصيام مادام الإنسان قد نوى الصيامَ بقلبه، لكنَّه ينبغي أن يعلم أن لكل يوم نيةً مخصوصةً – كما ذهب إلى ذلك جمهور الفقهاء-، وذهب بعض الفقهاء إلى أن المسلم لو نوى أول الشهر صيام الشهر كله صحَّ صومه.

 

 

 

السؤال الثاني: ما حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد؟

 

 

 

الجواب: فإن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ» أخرجه أبو داود في سننه.

 

 

 

ولكن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» أخرجه مسلم، و يشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها، فإذا التزمت بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح.

 

Exit mobile version