هل اقتربت الساعة واقترب خروج قوم يأجوج ومأجوج؟

هل اقتربت الساعة وهل حانت اللحظة التي سيخرج فيها قوم يأجوج ومأجوج؟ ظاهرة غريبة تمر بها الصين تصيب أهلها بالذعر حيث أن الجفاف بدأ يضرب نصف أراضي الصين الشاسعة بدرجات متفاوتة بل و أدى إلى جفاف أطول نهر في العالم
فما هي الحكاية وهل حقا صور الصين العظيم هو سد يأجوج ومأجوج الذي بناه ذو القرنين ، سأحكي لكم الحكاية في ملخص القصة

 

الجفاف يضرب نصف أراضي الصين بسبب موجة الحر التي تؤدي إلى ندرة المياه هذا الصيف بما في ذلك في التيبت.
وتعرضت أجزاء من نهر اليانجتسي وهو ثالث أطول أنهار العالم حيث يبلغ طوله حوالي 6300 كم..

الكثيرون في العالم ربطوا وتيرة الجفاف المتسارعة لأنهار أوروبا ونهر الفرات وانخفاض منسوب بحيرة طبرية ومؤخرًا جفاف أطول ثالث نهر في العالم “نهر اليانجتسي” في الصين، بأنها علامة من علامات يوم القيامة.

وهذا أدى إلى تساؤل الكثيرون حول هذا الأمر وعلاقته بخروج قوم يأجوج وماجوج وخروجهم للشرب من ماء النيل !

فبعض المفسرين المتأخرين يرون أن الصينيين هم “يأجوج ومأجوج” وأن سور الصين العظيم هو “السد” الذي جاء ذكره في سورة الكهف.

ويجمع علماء أهل السنة والجماعة قديمهم وحديثهم أن يأجوج ومأجوج من نسل بني آدم من بني يافث بن نوح ، وبعبارة أخرى، هم بشر مثلنا تمامًا يتنفسون الهواء ويشربون الماء، ولكنهم يختلفون عنا ببعض خصائص الطبيعة البيولوجية والصفات السلوكية واعدادهم الكثيرة.
ويعتقد الكثيرون أن الصين سيخرج منها يأجوج ومأجوج لتطابق الكثير من الصفات الواردة عنهم في السنة النبوية ..ككثرة العدد والإنتشار في الأرض وإصفرار اللون والبعض يعتقد البعض أن سور الصين العظيم هو سور يأجوج وماجوج الذي بناه دو القرنين. ولكن هذه الرواية غير صحيحة.

فالذي بنى سور الصين العظيم أسرة تدعى (أسرة هان الملكية)، وقد حكمت الصين لفترة ليست بالقصيرة، وكان السبب في بناء هذا السور هو حماية الصين من هجمات البدو التي كانت تستهدف الاستيلاء على خيرات بلادهم،

ومن هذا تعلم أنه لا علاقة بين ذي القرنين وبين هذا السور، لا سيما أن هذا السور مبني من الأحجار والأخشاب والطين، وسور ذي القرنين مبني من الحديد وغيره من المعادن، وكذلك أخبرنا الله في القرآن أن سور ذي القرنين يمنع يأجوج ومأجوج من الخروج على الناس،وسور الصين ليس كذلك، لأن كل الناس يستطيعون الظهور عليه واختراقه.

وعن تأكيد موطن يأجوج ومأجوج على الخريطة، أكد الدكتور مصطفى محمود، أن هناك رأي يستريح إليه في هذا الأمر وهو أنه ربما في مكان ما قريب من القطب الشمالي، يوجد يأجوج وماجوج.

ربما سيظل مكانهم من الغيبيات إلى أن يأتي ميعاد خروجهم وربما ذلك لحكمة لا يعلمها الا الله جل جلاله

Exit mobile version