التفاصيل الكاملة للدراسة في الإمارات.. وهذه أفضل الجامعات الإماراتية

شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة تطورًا كبيرًا في مجال التعليم، وقد بدأ ذلك التطور بصورة فعلية عام 1962، ووفقًا للتقارير الرسمية الإماراتية لم يتجاوز عدد المدارس حينها 20 مدرسة، يدرس فيها أقل من 4,000 طالب، معظمهم من الذكور.

وأشارت التقارير إلى أنه لم تكن تتوفر البنية التحتية لكثير من الخدمات الاجتماعية الأساسية، مثل المستشفيات والإسكان والمطارات، وكان هناك نقص كبير في القوى البشرية.

وتشير الدراسات إلى أن تاريخ التعليم في الإمارات يعود إلى حضارات قديمة تم العثور على آثارها في عدة مواقع تاريخية، وفي تلك الفترة الأولى كان الإنسان يطور نفسه عن طريق التعليم الذاتي، واكتساب المعرفة بالمحاكاة والاحتكاك.

وبالرغم من ذلك في فترة لاحقة ظهر التعليم الذي مارسه معلمون توفرت لديهم معرفة في علم من العلوم، وهكذا تطور التعليم في الإمارات من النمط التقليدي البسيط إلى شكل آخر من التعليم القائم على الدروس والمقررات والأنظمة، لذا نستطيع أن نحدد من خلال حديثنا عن تطور التعليم وتناسبه طرداً مع افتتاح الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويستعرض «لقطات» في التقرير التالي أفضل الجامعات الإماراتية، ليتم ترتيبها وفقاً للجدول التالي

 

1 – جامعة الإمارات العربية المتحدة

تٌعتبر جامعة الإمارات العربية المتحدة أفضل الجامعات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تأسست خلال 1976 في مدينة العين، بمبادرة مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وعلى مدار 40 عامًا ومنذ إنشائها أولت الجامعة الأهمية القصوى لتطوير برامجها وخططها الدراسية، بما يتوافق مع حاجات ومتطلبات المجتمع إلى جانب الالتزام بالمعايير الأكاديمية العالمية، والحفاظ على قيم وسياسات واستراتيجيات الدولة.

وتهتم الجامعة بالاعتراف الدولي، حيث يوجد درجة البكالوريوس في الطب والجراحة والتي حصلت على الاعتراف الأكاديمي العالمي من «المجلس الطبي العام» بالمملكة المتحدة في 1994.

كما حصلت «كلية الهندسة» على الاعتماد الأكاديمي العالمي من مجلس الاعتماد الأكاديمي للبرامج الهندسية والتقنية المعروف اختصاراً بـ «ABET» وذلك في 1999.

كما حصلت «كلية الإدارة والاقتصاد» على الاعتماد الأكاديمي من قبل الجمعية الدولية للتعليم الإداري المعروفة اختصاراً بـ«AACSB»، ونالت «كلية التربية» الاعتراف «الاعتماد» الأكاديمي خلال 2000.

هذا ويتمّ تقييم ومراجعة كافة البرامج والخطط الدراسية الأخرى التي تطرحها مختلف كليات الجامعة خارجياً بشكلٍ دوري من قبل العديد من الخبراء الأكاديميين الدوليين وذلك لضمان مواكبة هذه البرامج للمعايير العالمية.

رسوم الجامعة، تبلغ قيمة السكن لطلبة الدراسات العليا والطلبة الزائرين (5,600) درهم إماراتي لكل فصل دراسي، فيما يمكنك الاطلاع على كافة الخطط والرسوم من هنا

2 – الجامعة الأمريكية في الشارقة

 

أعلنت الحكومة الإماراتية تأسيس الجامعة الأمريكية في الشارقة في العام 1997 من قبل عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات، حاكم الشارقة، الشيخ سلطان بن محمد القاسمي.

وتم تدشين الجامعة على أساس أن تكون قائدة المسيرة التعليمية في منطقة الخليج العربي، وتُعد من المتعمقين بالثقافة العربية، وهي جزء من عملية واسعة لتنشيط الحياة الفكرية في الشرق الأوسط.

وتقديرًا للدور التعليمي لها، تمّ ترخيص «الجامعة الأمريكية» في الشارقة ومسؤولية وضع برامجها من قبل لجنة الاعتماد الأكاديمي التابعة لـ «وزارة التعليم العالي»، وعليه، اعتمدت «الجامعة الأمريكية في الشارقة» أيضاً في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل لجنة التعليم العالي في رابطة الولايات الوسطى للكليات والمدارس.

هذا وحصلت الجامعة على ترخيص لدرجة البكالوريوس في برامج العلوم في الهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية وهندسة الكمبيوتر والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية التي تقدمها «كلية الهندسة» من قبل لجنة الاعتماد الهندسية «ABET».

إلى ذلك، اعتمدت برنامج البكالوريوس في العلوم درجة في علوم الكمبيوتر التي تقدمها «كلية الهندسة» من قبل لجنة الاعتماد من «ABET»، وتعتمد على بكالوريوس العلوم بإدارة الأعمال فضلاً عن ماجستير في إدارة الأعمال والماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال التي تقدمها كلية إدارة الأعمال من قبل جمعية الكليات المتقدمة بإدارة الأعمال «AACSB»، وجرى اعتماد برنامج البكالوريوس في الهندسة المعمارية من «كلية العمارة والفنون والتصميم» من قبل مجلس الاعتماد الوطني المعماري «NAB» في الولايات المتحدة.

3 – جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث

أصدر رئيس دولة الإمارات، حاكم أبوظبي، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قرارًا بتأسيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، ويعود تاريخ الجامعة إلى 1989 إذ كانت تُعرف في ذلك الوقت بكلية اتصالات للهندسة.

ووفقًا لما ذكرته الجامعة في الوصف، تضمّ «جامعة خليفة» مجموعةً كبيرة من الأندية الطلابية في كلّ من فرعيها أبوظبي والشارقة.

ويوجد في فرع أبوظبي عدد كبير من الأندية الطلابية، كـ «النادي الرياضي، النادي الإمارتية، النادي الكوري، نادي مادة الرياضيات، نادي الشطرنج، نادي البرمجة ونادي البيئة».

في حين يوجد بفرع الشارقة نادي البرمجة أيضاً والنادي الياباني والنادي المتخصص بالإعلام، وتقوم هذه الأندية بدورها بعمل العديد من الفعاليات والنشاطات والتي بدورها تفيد الطلاب والطالبات وتلطف لهم أجواء الدراسة.

4 – جامعة الشارقة

أعلنت الحكومة الإماراتية تأسيس جامعة الشارقة خلال العام 1997، وذلك تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سلطان بن محمد القاسمي.

وتُعد جامعة عربية وهيئة علمية مستقلة غير ربحية ذات شخصية اعتبارية لها الاستقلال المالي والإداري، وتتولى «حكومة الشارقة» ملكية «جامعة الشارقة».

وتتخذ جامعة الشارقة من المدينة الجامعية في الشارقة مقراً لها، وأصدر حاكم الإمارة القانون رقم 2 لعام 1997 الذي يقضي بتأسيسها، وتعتمد على اللغة العربية ضمن التدريس في كليات الشريعة والدراسات الإسلامية، القانون، الاتصال والآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية.

وتعتمد «جامعة الشارقة» اللغة الإنجليزية ضمن التدريس في كلية إدارة الأعمال، كلية الهندسة، كلية العلوم الصحية، كلية الفنون الجميلة والتصميم، كلية الطب، كلية الصيدلة، كلية طب الأسنان، وكلية العلوم، وأقسام: اللغة الإنجليزية وآدابها، والعلاقات الدولية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية.

ويشترط للقبول في الكليات والأقسام التي تدرس باللغة الإنجليزية الحصول على 500 درجة في امتحان التوفل «TOEFL» أو ما يعادله من اختبار أكاديمي في اللغة الإنجليزية «IELTS» بمجموع لا يقلّ عن 5.

وتأخذ الجامعة بنظام الساعات المعتمدة أساساً لنظامها التعليمي، ويتكون العام الجامعي من فصلين دراسيين هما الخريف والربيع، إضافة إلى برنامج صيفي اختياري، عدا كليتي الطب وطب الأسنان إذ تأخذ كل من الكليتين النظام السنوي في تنفيذ برنامج بكالوريوس الطب والجراحة وبرنامج بكالوريوس طب الأسنان.

 

5 – الجامعة الأمريكية في دبي

قبل تأسيس الجامعة الأمريكية في دبي، أعلنت الحكومة تأسيس الجامعة الأمريكية خلال 1995، وهي مؤسسة خاصة مستقلة ومختلطة للتعليم الجامعي للطلبة من الإمارات ولمن يشاء من طلاب العلم في العالم طالما استوفوا الشروط المطلوبة.

تقع الجامعة محاذية لـ «مدينة دبي للإنترنت» على «شارع الشيخ زايد» في دبي، وخرّجت أكثر من 8 دفعات من الطلاب منذ تأسيسها، وتُعدّ امتداداً لـ «الجامعة الأمريكية العالمية» بمدينة أطلنطا في ولاية جورجيا الأمريكية، ويتولى رئاسة الجامعة لانس ديماسي أمريكي من أصل إيطالي، في حين يشغل منصب نائب الجامعة إلياس أبو صعب لبناني الأصل.

وتمنح الجامعة شهادات في تخصصات الكليات المذكورة أعلاه بدرجتي بكالوريوس وماجستير، وتتراوح رسومها حسب الساعات المعتمدة التي يتلقاها الطالب، ولكن تكلفتها تتراوح بين 50 ألف درهم إلى 60 ألف درهم سنوياً. وفيها فصلين دراسيين كاملين وفصلين صيفيين.

 

6 – جامعة أبوظبي

 

تُعد جامعة أبوظبي من أوائل الجامعات الخاصة، وتقع في العاصمة أبوظبي، بدأت الجامعة مسيرتها خلال 2003، وحصلت الجامعة على اعتراف من الدول العربية، وتسعى للحصول على اعتراف عالمي تجعلها منافساً قوياً في مجالها.

تضمّ «جامعة أبوظبي» ما يقارب من 25 جنسية مختلفة في 2009. ويُبنى التدريس في الجامعة على نظام الساعات المعتمدة، فصلان دراسيان إجباريان وفصل دراسي شتوي اختياري وفصلان صيفيان آخران اختياريان.

خصصت الجامعة للتدريب التطبيقي ساعات معتمدة من ضمن الخطة الدراسية لجميع التخصصات وهي الزامية لا يتخرج الطالب حتى يحصل عليها، وتتعاون الجامعة مع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة من المصانع والمستشفيات والفنادق.

حصلت الجامعة على ترخيص من وزارة التربية والتعليم في الإمارات العربية المتحدة، وتم اعتماد جميع برامجها الدراسية. إضافة إلى اعتماد برامج الجامعة من دول مجلس التعاون الخليجي.

كما حصلت كلية إدارة الأعمال على الاعتماد الأكاديمي العالمي من اتحاد كليات إدارة الأعمال الجامعية المتقدمة «AACSB».

أما كلية الهندسة فقد نالت الاعتماد الأكاديمي العالمي من هيئة اعتماد برامج الهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية «ABET» لبرامج الهندسة المدنية، هندسة الحاسوب والهندسة الكهربائية.

ودرّس في الجامعة عدد من أعضاء هيئة التدريس المتفرغين في مختلف التخصصات، بلغ عددهم خلال الأعوام 2009 –2010، عدد 256 طالباً منهم 212 من حملة الدكتوراه.

ويلتحق بالجامعة ما يزيد عن 4 آلاف طالب وطالبة، وينتسبون لأكثر من 25 جنسية مختلفة، وتضمّ الجامعة 16 مختبراً علمياً وحاسوبياً في كلا القسمين قسم البنات وقسم الشباب.

 

7 – كليات التقنيات العليا

 

تُعد كليات التقنيات العليا أكبر مؤسسة للتعليم العالي التخصصي في دولة الإمارات، إذ تضمّ الكليات أكثر من 18.000 طالب وطالبة من مواطني الدولة، وما يقارب من 2000 موظف وموظفة، موزعين على 17 كلية للطلاب والطالبات في مختلف أنحاء الدولة.

تطرح كلّيات التقنية العليا أكثر من 90 برنامجاً دراسياً تخصصياً على مستوى الماجستير، البكالوريوس، الدبلوم العالي، الدبلوم، وتشمل التخصصات الدراسية إدارة الأعمال، وتكنولوجيا الاتصال التطبيقي، والتربية، والهندسة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا المعلومات.

ويتولى مدير «مجمّع كليات التقنية العليا»، طيب كمالي، إدارة المجمع وتصريف شؤونه، ويكون لكلّ من الكليات والإدارات المختلفة فريقاً إدارياً يعمل تحت إدارة مدير وحدة.

وتوظّف الكليات أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية المؤهلين في مجال اختصاصهم ممن لديهم المهارات الأكاديمية والفنية المتطورة.

هذا وتلتزم كليّات التقنية العليا بتوفير التعليم التقني والفني المتميّز للطلبة في إطار من الاحترام التام للمعتقدات والقِيَم المختلفة، وتعمل الكليات على إكساب خريجيها القدرات اللغوية للعمل في بيئة عالمية، والمهارات الفنية للنجاح في عالم اليوم التقني، والإمكانات الفكرية لمواكبة التطورات والتغيّرات المستمرة في موقع العمل، والالتزام بالتنمية المستدامة، والمعطيات القيادية للمساهمة بفاعلية في مسيرة التنمية والتطوير لما فيه خير المجتمع.

 

8 – جامعة زايد

 

تأسست جامعة زايد خلال 1998، وهي مؤسسة علمية عصرية تحتذي نموذجاً عالمياً للتعليم العالي، ترأس الجامعة الشيخة لبنى القاسمي.

وتخدم «جامعة زايد» أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، وذلك داخل حرمين للجامعة في أبوظبي ودبي، إذ تُعد الجامعة الخريجين ليصبحوا قادة في الحكم والأعمال والمجتمعات المدنية والحياة الأسرية، ويوجد لـ «جامعة زايد» فرعان فرع في أبوظبي والآخر في دبي، وابتداءً من 2009 –2010 تمّ قبول طلاب وطالبات من الدول العربية والخليجية تمهيداً لجعل الجامعة عالمية.

ويدعم نموذج البرنامج الأكاديمي برنامج تعليمي متكامل، يشمل: برنامج إعدادي يؤهل الطلبة للتفوق في اللغة الإنجليزية، وبرنامج أساسي يوفر قاعدة لتعليم أكثر تخصصاً، ودراسات متعمقة في إحدى الكليات الخمسة، ودورات تدريبية تتُيح لجميع الطلبة فرصة الحصول على الخبرة العملية، إذ يُظهرُ الطلبة قدراتهم على الاندماج والاستفادة من الذي تمت دراسته داخل وخارج قاعات المحاضرات.

هذا ويوجد أيضاً تقييم دوري لإنجازات الطلاب فيما يعرف باسم «نتائج تعليم جامعة زايد»، وهذه البرامج التعليمية تُقدم من خلال ست كليات، تؤكد جميعها على الانضباط ومناهج التربية المتكاملة، والاستخدام المدمج للتقنية التعليمية.

9 – جامعة وولنغ وونغ

 

جامعة جامعة وولنغ وونغ هي جامعة خاصة، تقع في دبي، وهي واحدة من أقدم وأعرق الجامعات في الإمارات، فيها ما يقرب من 3500 طالب من حوالي 100 دولة.

وخلال 1993 افتتحت جامعة وولنغ وونغ في أستراليا ما ساعد على افتتاح «جامعة ولونغونغ» في دبي، لتصبح أول جامعة أجنبية تفتح في دولة الإمارات، وأول مؤسسة تعليم العالي أسترالية ممثلة في دول «مجلس التعاون الخليجي».

وقدمت برامج باللغة الإنجليزية منذ البداية، قبل أن تصبح أيضاً في «كلية التغذية» بحلول 1995، إذ يُكمل الطلبة جزء من شهادة في الأعمال التجارية أو تقنية المعلومات في دبي قبل أن ينتقلوا إلى أستراليا لإكمال دراستهم.

وخلال 1999، كان أول مؤسسة مملوكة للأجانب في العالم التي تُصدر ترخيص من الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات، وافتتحت رسمياً باسم «جامعة ولونغ وونغ» في دبي – أكتوبر 2000، وبدأت أعمالها في دبي خلال 2004.

 

10 – جامعة نيويورك أبوظبي

 

تأسست جامعة نيويورك أبوظبي بعد اتفاقية تعليمية بين جامعة نيويورك وإمارة أبوظبي، وهي أول جامعة شاملة للعلوم الإنسانية والتطبيقية في منطقة الشرق الأوسط تُفتتح في الخارج تحت إشراف إحدى أكبر الجامعات البحثية الأمريكية. تتضمن الجامعة أقسام الآداب والعلوم الإنسانية، والهندسة، والعلوم، والعلوم الاجتماعية.

يقع حرم جامعة نيويورك أبوظبي في جزيرة السعديات، ويضم صرح الجامعة مبانٍ أكاديمية ومكتبة ومختبرات أبحاث ومركزاً للفنون، بالإضافة إلى أربعة مسارح ومرافق رياضية داخلية وخارجية. كذلك يضم حرم الجامعة سكناً للطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية.

11 – جامعة عجمان

 

وفي نهاية القائمة تأتي جامعة عجمان، هي جامعة خاصة تقع في «إمارة عجمان»، وتم تأسيسها في العام 1988 ككلية للعلوم والتكنولوجيا، ثمّ تطوّرت لتصبح جامعة، ومن ثمّ شبكة جامعية ذات رؤية ثلاثية الأبعاد، ترى أن التعليم لا يقوم بحدّ ذاته، وإنّما يتفاعل مع ميادين أفقياً وعمودياً مع البعد المعلوماتي والبعد الاستثماري، وذلك لأنّ السفينة لا تسير على اليابسة.

ووفقًا لما جاء في الوصف المُدرج على موقع الجامعة، تم تأسيس «جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا»، لتكون مؤسسة خاصة من مؤسسات التعليم العالي، تتميّز بطابع غير تقليدي سواء داخل الإمارات أم في العالم العربي.

وعليه، بادر عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الشيخ حميد بن راشد النعيمي، بتاريخ 17 يونيو 1988، إلى إصدار مرسوم أميري يقضي بتأسيس «كلية عجمان الجامعية» التي استقبلت أول فوج من الطلبة في 15 سبتمبر 1988.

وفي عام 1997، صدر القرار رقم 54 عن «وزارة التعليم العالي والبحث العلمي» الذي نصّ على تحويل «كلية عجمان» الجامعية إلى «جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا»

حالياً، تقدّم «جامعة عجمان» 28 برنامج بكالوريوس معتمد، و8 برامج ماجستير معتمدة، وبرنامج دبلوم واحد معتمد، كفيلة بإمداد المجتمع بخريجين أكفاء وقادرين على استخدام التكنولوجيا وتطبيقاتها في مختلف البرامج الإنمائية التي تتبناها دولة الإمارات.

Exit mobile version