ثقافة ومعلومات

فاكهة الثروة الطائلة..مفاجأة عن فوائد فاكهة البيض

إن كانت فعلا هذه الفاكهة مثل سائر النباتات.. فلماذا تفردت بذلك الاسم العجيب وهل تثمر ما لا تثمره بقية النباتات؟ ولماذا اعتبروها «بياضة الذهب»، وهل ضمنت بذورها لناثريها نقلة إلى السماء؟

لجمالها لون أخاذ يشبه لون الشمس في ساعة أصيلها ، فطالما أبهرت المزارعين في المناطق العربية وتبدو للناظرين بيضا كبيرا، وما أن تنعكس عليها أشعة الشمس حتى يظنها من يرها كرات من الذهب الخالص تنبت من الأرض..ولعل ذلك ما دفع المزارعين على تصنيفها باعتبارها «فاكهة البيض» ذلك المسمى الذي سيقودك حتما إلى تساؤل : وهل من العقل أن تثمر الفاكهة بيضا؟

الإجابة بالطبع لا .. وللمزارعين في كل بلد من البلدان أبجدياتهم ومصطلحاتهم التي يقصدون بها ما يريدون.لكن التسمية والدلالة يقينا ترتبط بدلالات اقتصادية كبيرة.

مزايا علاجية فريدة

أما تصنيف بيئتها الأولى فهي في أصلها نبات استوائي يتحول فور نضجه إلى اللون الأصفر الذي يعد مؤشرا على إمكانية تناولها والحصول على المواد الفعالة التي توفر للبشر قدرات وقائية ضد العديد من الأزمات الصحية.
أما ربط فاكهة البيض بالربح فيكفي لاستيعاب مزاياها أن نعلم أنها مصنفة في العديد من دول العالم بين الفواكه المستوردة، ولم يكن لها انتشار إلا في مواقع نموها الأصلية بينما بدأ انتشارها يتجاوز المناطق الاستوائية

من المجاز إلى الواقع

أسباب الحصول على الأرباح الوفيرة من جرَّاء زراعة ذلك النوع الهام من الفاكهة تعود إلى مدى قدرة طالبي الأرباح على توفير بيئة مناخية مناسبة لزراعتها وخصوصا، في المناطق العربية، لتتحول قدرة تلك الفاكهة على تكوين «بيض الذهب» من تعبير مجازي يتحرر من الوصف البلاغي إلى واقع عملي على الأرض، بحساب تكاليف الانتاج والأرباح المتوقعة من المبيعات مع قدرة المجموع الخضري للفاكهة على الانتشار والتمدد.

اعتبروها نوعا من الزينة

الخبراء يعتمدون في حساب الأرباح المتوقعة لزراعة فاكهة البيض على أنها واحدة من الأصناف النادرة بينما لا زالت تحتاج إلى دراسات وافرة بشأنها للوصول على قدراتها العجيبة التي توفر للإنسان قدرات كبيرة مناعيا لتجاوز أية عوارض صحية .. لكن الغريب في ذلك النوع من الفاكهة أن التعامل معها لم يكن في بدايته أمرا طبيعيا..

ظنها كثيرون ممن ليس لهم علم بها وبأهميتها الاقتصادية أنها فاكهة زرعت للزينة وأن دورها ربما يكون في تهيئة مشهد جمالي في الحدائق.

وفي شرفات المنازل فقط ، ولم يخطر ببال أحد في الدول التي لم تعتد زراعة ذلك النوع أنها فاكهة تدر الأرباح على زارعيها وتضمن لهم الحصول على أموال ما كان لهم أن ينالوها بزراعة المحاصيل التقليدية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى