منوعات

ظهور حيوان غريب على حدود سوريا والعراق تجمدت معه الأعين واهتزت القلوب

شكل ظهوره حالة من القلق والارتباك فلم يتعرف على شكله أحد من قبل، هل هو حيوان من عالم آخر أم هبطت به المخلوقات الفضائية من السماء، أم أنه أحد الأنواع التي لم يتوصل إليها أي بشر، ولكن الغريب أن مشاهد ظهوره والتي حصلت على ملايين الإعجابات والمشاهدات ذُكر أنها بين سوريا والعراق.. فهل هي دابة يوم القيامة؟

سكون تام واستقرار بالأراضي الموجودة بالحدود بين دولتين عربيتين، فها هي الزراعة بهذه المنطقة كانت لمحصول يبدو أنه القمح.

لكن هذه الأجواء الساكنة التي تنير كل جنباتها أنوار الشمس الساطعة فوق تلك الأرض الزراعية لم تعد هكذا في اللحظات التي ظهر فيها من وسط الزراعة.

مفاجأة لم يتوقعها أحد أن تظهر بتلك المنطقة على الحدود السورية العراقية، فها هو حيوان غريب يظهر بتلك المنطقة ليحدث ضجة بعد انتشار مقطع مصورًا له.

لا يعلم هويته أحد فهو ليس كالثعلب أو حتى الذئب، لكنه يبتعد عن منظر الكلب تمامًا لوجود فروة كثيفة على ظهره، وطوله يجعله يفارق فصيلة الثعلب.

لكن المفاجأة كانت تكمن بظهوره بهذه الصورة المبغتة بدون سابق إنذار، فها هو المقطع المصور الذي انتشر له عبر صفحات التواصل الاجتماعي حصد ملايين المشاهدات.

دهشة وذهول أصاب من شاهد هذا المقطع، فما يدور بمخيلتهم أن هذا المكان على الحدود لم يظهر فيه هذا النوع من قبل، لكن مع توارد ظهور الأشياء والكائنات والمخلوقات الغريبة، فها هي الدهشة تعم المشهد.

فالمقطع المصور لهذا الحيوان أحدث ضجة على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وحصد أكثر من مليون مشاهدة، لكن المفاجأة كانت في حقيقة الواقعة.

فالحقيقة الدامغة لظهور هذا الحيوان تكمن في أنه لم يظهر على الحدود السورية العراقية، لكنه ظهر في الأرجنتين بإحدى المزارع التي تحوي هذا الحيوان، بالعاصمة بوينس آيريس.
فماهيته لا تكمن في أنه غريب كما يبدو للعديد من الأشخاص من الوهلة الأولى، لكنه هو نوع من أنواع الكلبيات يطلق عليه اسم الذئب ذي العرف.

فها هي الفروة التي تغطي الجزء الذي يعقب رأسه مباشرة باللون الأحمر، كما أنه ليس من الثعالب لأن الثعلب قصير وحجمه صغير، لكن هذا الذئب ذي العرف طويل وحجمه أضخم من الثعلب.

فيما يختلف هذا الحيوان عن الكلب في أن الكلب لا يملك الفرو الذي يحمله هذا الذئب على ظهره، ولا حتى يبلغ الطول الذي يصل إلى حوالي 130 سنتيمتر.

أماكن انتشاره تعتبر محددة أيضًا، فها هو يمكن العثور عليه في الأرجنتين، والباراجوي والأوروجواي، والبرازيل، وبوليفيا، ليكثر انتشاره بمعظم أنحاء أمريكا الجنوبية.

لكن انتشاره وظهوره بهذا المقطع المصور خصيصًا مع انتشار الكائنات الغريبة والفضائية وغيرها من الظواهر الغريبة جعل الكثيرون يتجهون لاحتمالات تتعلق بالعالم الآخر.

برأيكم هل هذا فعلًا مخلوق غريب أو حيوان غريب؟ أم أن حقيقة انتشاره في الأرجنتين ومعظم دول أمريكا الجنوبية قد أوضحت الصورة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى