آخر الأخبار

احذروا القادم..مصير نهر النيل بعد جفاف العديد من الأنهار بأوروبا وأمريكا

بعد محنة الجفاف التي توغلت في العالم وخاصة أوروبا وما تركته من أزمات كبيرة وتوتر..كثرت التساؤلات حول إحتمالية جفاف نهر النيل ومدى خطورة تحقق ذلك على مصر بالتحديد..

رداً على التساؤلات التي تتعلق بجفاف نهر النيل أجاب بعض الخبراء فى مجال المياه.فجاء رأي الدكتور أحمد عبد الخالق الشناوى الخبير الدولى فى الموارد المائية وتصميمات سدود النيل إن التغيرات المناخية والتى أثرت على أنهار أوروبا خلال الفترة الأخيرة وأصابتها بالجفاف لن تؤثر على نهر النيل.

خاصة أن سد النهضة التى قامت بإنشائه دولة إثيوبيا سينهار قريبا.كما حدث فى سنوات سابقة عدة مرات وسيعود مخزون المياه على مصر. ولكن التغيرات المناخية سيكون تأثيرها على جنوب إفريقيا مثل السودان.
والتى تشهد خلال هذه الفترة موجة من السيول وتشهد خلالها البلاد فيضانات خطرة تلحق أضرارا بالمساكن والبنية التحتية والمحاصيل.

وتعد أكثر ولايات السودان تأثرا بالفيضانات..ولاية النيل في شمال البلاد وكسلا في الشرق وجنوب كردفان وجنوب دارفور في الغرب.

وفى سياق متصل قال رئيس فريق عمل مشروع تنمية إفريقيا وربط نهر النيل بنهر الكونغو، والخبير الدولي في الموارد المائية.
إن التغيرات المناخية بلا أدنى شك تؤثر فى كل دول العالم. مشيرًا إلى ان منطقة إفريقيا ليست كلها واحدة، ووفقا للعلوم والدراسات والجولوجيا، وطبيعة الأراضى عند أى تخطيط لمدينة أو منطقة لابد ان ترى أولًا الاتزان البيئى الخاص بالمنطقة مع الدراسات المناخية لكى يتم التخطيط وبالتالى تصمم المبانى.

وأضاف أنه على المخططين والوزراء والحكومات التنبأ بالتغيرات المناخية قبل حدوث التغيرات بفترة طويلة وعن طرق علمية ودراسات وعلم “الأقمار الرادرية”. ولا يجب أن يظهر علينا أننا فوجئنا بالأمطار والتغيرات المناخية.

وأيضاً بعض دول إفريقيا تشهد حالة من جفاف انهارها، على سبيل المثال الصومال لا يوجد بها مياه، والكونغو لديها نهرين تغرق بالمياه وبجوارها تشاد أنها تجف أيضا.

فلابد أن يتعاون الجميع من أجل الصالح العام، ولابد من التفكير والعمل والتخطيط خاصة أن المرحلة صعبة.
وشهد العالم أزمات عدة منها أزمة عدة مؤخراً، كالأزمة الأوكرانية، ونقص الغذاء، وأزمة الوقود وكلها أزمات لها تأثيرها على كافة الدول.

ولكن التغيرات المناخية سيظهر تأثيرها على نهر النيل على المدى الطويل، ولكن يمكن لنا كمصر أن نعمل عليها. مثل كثافة الأراضى الزراعية، فلدينا مناطق للسيول يجب عمل مصائد ومجارى صناعية لتخزينها، وكل هذه العوامل لمقاومة التغيرات المناخية.

ولفت إلى أنه لابد من تكاتف وتعاون الجميع والاستعانة بعلم ” إدارة الأزمات العسكرية” والتي توجد بمصر. واختتم رئيس فريق عمل مشروع تنمية إفريقيا قائلا إن قضية مياه نهر النيل أمن قومى كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأن الشعب عليه دور والإعلام أيضا عليه دورا كبيرا فى توعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه والكهرباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى