منوعات

مواجهة بين وزير لبناني سابق والإعلامي سيمون أبو فاضل تنتهي بالاشتباك

كيف سمحت وزارة الإعلام اللبنانية لواقعة مثل تلك أن تثير ارتباكا في إعلام البلاد؟وإذا كان أي وزير ( سابق أو حالي ) في الحكومة اللبنانية من حقه أن يبدي اعتراضا على أي إعلامي أو رأي مخالف لتوجهه فهل معنى ذلك أن يبادر الوزير بتصرف مثل ذلك أمام الكاميرات، ويصل الأمر أن يتدخل الطاقم المرافق للوزير السابق ضد أحد الإعلاميين؟ وهل يجدي اعتذار الوزير تهدئة للموقف المحرج؟

من حلقةٍ في برنامج إلى ساحة المواجهة تحول أحد برامج قناة «إم تي في» اللبنانية إلى أزمة كبيرة ربما تكون الأولى من نوعها في حلقات البرامج اللبنانية .. فلم يكن يتصور مقدم البرنامج أن يكون تصرف ضيفه على ذلك النحو

حلقة تصدم الجمهور

تفاصيل الأزمة بدأت مع الوزير اللبناني السابق «وئام وهاب» الذي كان يتولى وزارة البيئة ويرأس حاليا حزب «التوحيد العربي»
وتقرر استضافة الوزير السابق في برنامج «صار الوقت» الذي يقدمه الإعلامي والمحامي «مرسال غانم».
ويتناول البرنامج الموضوعات المتعلقة بالشأن العام اللبناني وفي ذات الحلقة حدث بين الإعلامي اللبناني سيمون أبو فاضل والوزير مواجهة صدمت الجمهور.

خبايا المسكوت عنه تخرج للعلن

ويبدو أن للبرنامج سقفا عاليا من الحرية سمح بتناول المسكوت عنه في الشأن الداخلي للبلاد والموضوعات العامة وهو ما فتح الباب لمقدم البرنامج أن يوجه ما يشاء من الأسئلة للوزير والإعلامي.

فجأة أخذ الحوار طريقا إلى التلاسن تطور إلى ألفاظ حادة متبادلة بين الوزير وسيمون أبو فاضل.. لكن يبدو أن الوزير قرر الرد بطريقته.

وجد الوزير على الطاولة «كوبا من الماء» قرر أن يتخذه وسيلة للرد على سيمون لكن الأخير احتفظ أيضا بحق الرد .. لكن ليس بالكلام ولكن بذات الطريقة ليتطور الخلاف لمواجهة بالأيدي!!!

تصرف غريب لمقدم البرنامج

أمام الخلاف الحاد في الحوار بين الوزير اللبناني والإعلامي تدخل الجمهور الذي حضر الحلقة بالاستديو لمحاولة
تهدئة الموقف بينما دخل مقدم البرنامج في حالة ضحك بين العجب والاندهاش لكنه حاول أيضا التدخل لاحتواء الأزمة التي لم تتوقف عند حد.. حتى قناة «إم تي في» التي كان مقدم برنامجها طرفا في تلك المشكلة قررت مصارحة مشاهديها بالأزمة وبثت مقطع الحلقة عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر. حيث أظهر المقطع التفاصيل الكاملة للأزمة..

محاولة لإنقاذ الموقف

المواجهة بين الوزير اللبناني السابق والإعلامي سيمون أبو فاضل امتدت إلى خارج الحلقة ، فمرافقو الوزير قرروا التدخل ليكونوا طرفا في الأزمة حيث حاولوا النيل من الإعلامي اللبناني.

ويبدو أن سيمون قد تأثر من هذا الموقف لكنه لم يعلق حتى الآن عليه بشكل مباشر ، لكن سرعة تدخل الجمهور وفريق العمل ربما نجح في إعادة الأمور إلى نصابها وسادت حالة من الهدوء الحذِر بين الحضور.لكن تقارير لاحقة ذكرت أن الوزير قرر الاعتذار.

قد يستأنف البرنامج عمله ويعود الإعلامي إلى تقديمه.. لكن هل يتطور الموقف إلى مواجهة من نوع جديد بين أطراف الأزمة أمام ساحات القضاء؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى