آخر الأخبار

كارثة تفعلها الفتيات في الحمام تؤدي إلى الوفاة.. تعرف عليها

يقوم العديد من الأشخاص وخاصة الفتيات بعادات سيئة للغاية في الحمام تؤثر بشكل كبير على صحتهم، ومن ضمن تلك العادات والتي تمثل كارثة صحية كبيرة هي أن يضعن مناديل الحمام على المقاعد اعتبارًا منهم أن هذه الخطوة تخفف من احتكاكهم بالجراثيم الموجودة بالمقاعد ولكن هذا ليس صحيح على الإطلاق، فيجب أن يتوقفوا الفتيات حالًا عن القيام بهذه الكارثة على الفور، ويفضل عدم استخدام المراحيض العامة عامة إلا في أضيق الظروف وخصوصا الفتيات.

ووفقا لما ذكره موقع “santeplusmag” ففي الواقع يعتقد عدد كبير من الناس أن أغلبية الجراثيم في المراحيض العامة تكون على مقعد المرحاض نفسه، إلا أن هذه الفكرة قد تكون خاطئة تماما، فالحمامات العامة تكون مليئة بالجرائيم بمختلف أشكالها وانواعها وتتعدد خطورة تلك الجراثيم وخاصة على الفتيات، فلذلك هناك تقرير إحصائي أمريكي أثبت أن أكثر من 90% من المواطنين الأمريكيين لا يستخدمون المراحيض العامة على الإطلاق لمعرفتهم بخطورة ذلك وحتى يبتعدوا عن أي عدوى ممكنة.

ويجب أن يدرك الناس أن هذه الخطوة خاطئة حيث أن إن تصميم مقاعد المراحيض يمنع التصاق الجراثيم نهائيا على أسطحها الملساء، ولكن في الحقيقة هو أن الجراثيم بمختلف أنواعها في المراحيض العامة قد تكون موجودة في الواقع على المناديل الورقية الموجود في المراحيض.

فعندما يستخدم الناس المراحيض العامة يجب أن يتأكدوا من وجود العديد من البكتيريا والجراثيم والفيروسات الجنسية، فهي تنتقل بسهولة بمجرد اللمس عن طريق المناديل الورقية أو عن طريق اللمس عبر الجلد مثل: بكتيريا الكلاميديا، وفيروس الهربس، ولكن في الحقيقة سرعان ما تموت تلك الجراثيم والفيروسات والجراثيم بمجرد انتقالها لمقعد المرحاض البارد الأملس الذي يمنع التصاق الجراثيم أو ماشابه من ذلك به ولكن هذا لا ينطبق على كافة الجراثيم.

ويجب أن ندرك أن تلك الجراثيم التي تكون موجودة على الأوراق تتجمع بسهولة من اللمس عن طريق أيادي العديد من الناس التي تستخدمها يوميًا، وبالتالي فكلما زاد عدد الناس الذين يستخدمون المناديل الورقية نفسها، كلما تكاثرت البكتيريا والجراثيم بمختلف أنواعها على المناديل الورقية والتي تؤدي إلى أمراض كثيرة وخطيرة جدا قد تؤدي بالفعل غلى الوفاة وخاصة الفتيات.

ياسمين شرف

ياسمين شرف حاصلة على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة تقدير جيد جدا .. أعمل صحفية بقسم التحقيقات في جريدة تحيا مصر ، أهوى كتابة الروايات والرسم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى